الأربعاء، 17 يوليو 2013

عاشقة فاشلة

قداش هي طفلة ناجحة.. نهار كامل تجري بين الخدمة و القراية و مرضية الناس الكل و ناشطة..
هذا من برا كيفاش تراها.. نااشطة, أما كتشد تركينتها تتهد و تتكب و تعب يحتلها.. قرّاية, أما عمرها لرات روحها ذكية... خدامة, باش تعبي وقت فراغها و تملى كل دقيقة في حياتها.. تحب تنسى إللي خانها و ليام إلي كبرتها قبل وقتها..
اليوم كتوقف قدام لمراية تتفكر الحبيب إلي خانها و باعها و عذبها.. شنية هي بعدو غير شوية ذكريات تقتل فيها و الجمر والع في كنينها كتتفكر إلي فات..
اليوم بعد متعدات سنين على بعدو و جهدها اللامتناهي باش تنسى .. رجع
رجع يطلب في السماح و يبوس في اليدين و الساقين باش ترجعلو.. بعد 3سنين تفكر إلي هو توحشها بعد مجرب المئات غيرها و ملقاش وحدة كيفها.. وحدة تبيع الدنيا و تشريه.. بعد 3 سنين تفكر إلي هو مينجمش يعيش بلاش بيها بعد معرف من النسا أجناس, العاهرة و الطيبة و النظيفة و المتثقفة و الجاهلة و المزيانة ... ملقاش وحدة كيفها.. ملقاش وحدة تبيع الدنيا و تشريه.. و تلونلو حياتو بحميرها و من دمها تسكرو و تشيخو و من دمعتها تهديه السعادة.. حبتو ملي عمرها 15 سنة.. هو الدنيا إلي حلت عينيها عليها و الراجل الوحيد إلي عاشت معاه أنوثتها و عرفت معاه الحب اللول و لخر..
بعد مردها حطام إنسان رجع..
مغير متتلمس شفايفها باردين ثلج, لا طعم و لا لون, مش أكثر حاجة تحبها قلبها؟؟ قعد ماكينة تضح في دم تعطي فيها في حياة بسيف عليها لا أكثر و لاأقل.. لشنوة راجع  بضبط!!!  راجع لأشلاء!!!! راجع لبقايا مصرة على البقاء رغم كل شيء!!!!
كان رجعت خاطر الحب هي اليوم غير صالحة للحب ..
 و كان رجعت خاطر قتلك الجوع بين أفخاذ العاهرات فهي اليوم أبرد من نهار إغتصابها..
و كان رجعت تحب على زوجة هي اليوم غير صالحة للأمومة و الحياة.. 
شنوة متصور باش تلقى؟؟ قلب دافي ولاّ فرش دافي؟؟ 
هي متنجمش توفرلك الثنين.. 
جاي اليوم يحاول بكل الطرق باش يرجعها من لول حب يشريها بكلمتين حلوية (توحشتك و نحبك)
 و يطمنها بوعدين( باش نعرس بيك و نجيب منك صغاري) لكلام عبات منو شكاير مصدقتوش محلتش قلبها و أهم بنسبة ليه محلتش ساقيها..
 ينتقل لمستوى آخر.. يحب ياخو موعد لخطبتها من دارهم توا يحب يشريها و يوصللها و يرجع إلي فات بخاتم يتقاس بالفلوس ميتقاسش بالحب..
 و هو مصر على كلمتين بعد 3 سنين (نحبك و توحشتك)
 عيفها في روحها بكلام مش مصدقتو و حتى كان صدقتو مش حاستو..
 في بالو يشفي في الجروح و هو يفتق فيهم جرح ورى جرح.. و يزيد يفكرها في أيامهم لحلوة يزيد يوجعها يزيد يشويها.. و هي واقفة قدامو كبركان من برا تراه قوي لا قلب و لا إحساس و من داخل غُش و تنرفيز و جروح و ألم و دم
مهيش راجعة إفهم مهيش راجعة.. اليوم بعد 3 سنين..
 شي ميبري جرحها.. لا كلمة و لا بوستين..
و لا فلوس الدنيا الكل تنجم ترجع إلي فات و تحيي إلي مات.. أما هو ماهوش يرى.. الأنانية عاميتو, يرى كان في روحي و كيفاش يوصل لرغباتو بأقل الخسائر.. 

منفهمش سعات الرجال كيفاش يخممو.. ملا كائنات غريبة متوحشة و الأنانية بالعتهم و هاضمتهم..

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More