قداش من مرة حطت لمخدة فوق كرشها و تخيلتُ ولدها تلمستُ و حستُ و كلمتُ.. تسائلت على جنسُ و خممت في إسمُ و إختارتلُ لبسةُ و مخدتةُ و الإيزار إلي باش يروح فيه أول نهار لدار.. رغبتها في الامومة غير عادية تصاور الصغار في تلفون و كراسة القسم و تحت مخدة النوم, كيف امنياتها إلي تزرعهم كل ليلة بدمعة فوق لمخدة و كلها أمل نهار من نهارات تكبر الامنية و تزهر و تثمر و تتعطي ثمرة جميلة و بنينة تزينلها ايامها و ترسملها فرحة حياتها..
حكايتها حكاية امومة ضايعة و طفولة مشردة, ممكن يتمها هو إلي صنع هوسها بالأمومة, "فاقد الشيء لا يعطيه" حكمة غالطة خاتر فاقد الشيء هو إلي يعطيه اكثر من غيرُو و هي اكبر دليل على هذا..
زادت رغبتها في الامومة بعد متعرفت على فارس حياتها تخيلت جاء باش يحط وردة على قبر احزانها و ينسيها في مؤاسيها و يعاونها باش تحقق تطللعاتها في الحياة.. ولات تحب تجيب صغير يشاركها فيه.. حاجة أبدية تجمعهم و تفرحهم..
هي طفولية برشا إلي نقولول نحنا اليوم سذاجة.. الطفولية في عالم لكبار مش برائة و طيبة بالعكس سذاجة و غباء مدام نعيشُو في مجتمع الغاب.. ذيوبة, اللحمة إلي متلقى شكون حميها تتبلع منغير مضغ.. لا رافة و لا شفقة و لا حنية الإنسان على خوه الإنسان..
الراجل إلي مشا في بالها هدية الرب و دوى جروحها.. طلع جرح أخر من القدر.. ضربة تقصم الظهر و مأساة أخرى تتضاف لدفتر ذكرياتها.. الراجل هذا لا حماها و لا عاونها باش تحقق امانيها.. الراجل هذا سرقلها حلمها و قتللها فرحتها.. على فرش الحب قتل القلب و نهش اللحمة إلي معندها شكون يحميها..
اليوم كلمة أمومة تزيد تشردهها, تزيد مآسيها... معادش تصويرة صغار ترسم بسمة ولات ترسم دمعة في العين و في القلب دمعات و جروح تتفتق و متداواش.. حسد كبير على كل مرى حامل تغزلها و في قلبها تقول علاش أنا منجممتش نكون كيفها بالوقت الاحاسيس هاذي ولات كره لفكرة الأمومة والصغار و ولات ترى الجنين طفيليات تمص قوت لمرى و تصورة الحامل تخليها مشمئزة من كونها مرى..
شكون المسؤول على ضياع فرحتها و شكون إلي قتل أمومتها إلي هي أجمل حاجة في المرى؟؟؟
مجتمعنا اللانساني ولاّ طوفوليتها ,ولاّ قضاء و قدر منجمو كان نقفو قدامو و نسلمو و نستسلموا و لا ننقموا و لا نتسائلُوا..
0 التعليقات:
إرسال تعليق