يغزر روحو في المراية و هو يقول:" لازم ترجعلي لازم.. وين باش نلقى كيفها بنية مربيها على يديا و مضيها بدا معايا و مستقبلها إختفا معيا زايدة.. أش باش نعمل باش نرجعها؟؟؟" برشا نقاط إستفهام في مخو ماشي في بالوا إلي هاك الطفلة ليه و شيء مينساها فيه.. ببببف من الطخمام و السرحة جرح لحيتو في وسط لحجامة هبططت نقطة دم فوق لفابو لبيض...مكنتش نقطة دم عادية.. نقطة الدم هاكي جابت قدامو فيلم طويل.. فيلم فيه تفاصييل التفاصيل متاع آخر نهار راها فيه كحبيبة ليه.. تفكر الروبة الروز و الفرش لزرق و البيت إلي سقفها أحمر قداش عجبها قبل متعرف إلي مخبيلها, كعبات ياجور مرصفين فوق بعضهم بالمزيان و تفكر بعد عياطها إلي يفيق كل شيء إلا ضميرُ و تفكر كيفاش قرقت بيه باش يسيبها بش يرحمها حلفتلُ و وعدتُو و فكرتُو في أمو و أختو و هو شيء مش حاب يسيبها مخو مسيطرة عليه فكرة بركا, كيفاش يرضي رغباتو و يوصلو لشهواتُ, حاول باللين و منجمش و اللين ولا قوة قدام رفضها و عياطها و مقاومتها و لمسة الشهوة ولات ضربة و ضربة ولات طريحة و من طريحة تكتيفة و ملي كان يحب نحي الروبة الروز ولا يقطع فيها.. هذا كل في وسط بكاها و عياطها و مقاومتها.. لا شمع و لا موزيكا خافة و لا روبة بيضة و لا فرش أبيض و لا لمسة حنينة كما كانت تتخيل و تحلم..
فيسع حل الماء و نظف نقطة الدم قبل مضميرُ يعاتبو و يفهم جريمتو.." إي توا كيفاش نرجعها, إلي صار صار, و محسوب أش صار, عرضت عليها العرس و محبتش, كان جات بنت عايلة و تحب تستر على روحها راي قبلت" هذا أش قال بعد متفكر إلي صار..
هو يخمم بانانية يخمم في روحو, مينجمش يحط روحو في بلاسها و يحس إلي حستو و يفهم إلي هو قتلها مش إغتصبها..وجيعت الناس وجيعة و وجيعت لحبيب وجيعتين, صحيح هو حب حياتها و حبها لول و لخر لكن الإنسان إلي حبتو مات في مخها من نهارتها و إلي قدامها اليوم يطلب في السماح و راكع تحت ساقيها و متتمرغ في الذل باش يرضيها متعرفوش.. متعرفوش.. كيفاش تنجم حتى تغزرلو لوجهو بعد مقتلها و دمرها و ردها غير صالحة للحب و بالتالي غير صالحة للحياة..
0 التعليقات:
إرسال تعليق