الأربعاء، 17 يوليو 2013

مخنوقة... برشا وراق تتطاير

عنيا منفخة و قلبي حموم و مخنووووووووووووووووووووووقة
لشكون باش نحكي و ناس الكل في همومهم لاهين
ككنت صغيرة, ككان المخ نظيف و القلب صافي, كنت نجري لكراستي و قلمي و نكلم يومياتي و نشكيلها و نحكيلها لين ننسى همي و تخف الخنقة و نرسم على فمي بسمة متصلش لقلبي باش نطمن إلي دايرين بيا و نخفف فضولهم باش يعرفو إلي فيا.. ألله غالب منعرش نحكي و نشكي كان لورقتي إلي متحسش حتى ورقتي سعات نسخف على بياضها من خمج قلبي و على عمرها إلي تفنيه باش ترتحني.. نغزر لوراقها و نقوللها سامحني إنت تهديلي النظافة و أنا نهديلك  سواد قلبي و حبري المسخ بالهم و الدم و الدموع أما ككبرت و القلب ملاتو لهموم, أورقها عجزت باش تستوعبني و تتحمل سم أفكاري هجرتها و مشيت..

اليوم بعد متعدات سنين على بعدها لعشيرتها "يومياتي" كما سماتها, قامت من النوم مخنوقة تلوج على شكون ترمي مشكلتها و كالعادة ملقات حد, فنانة هي في خسارة حبايبها,حكايات طوال غلابهم معندهاش ذنب فيهم مش وقتهم باش نحكيهم...
 في وسط خنقتها تفكرت كرستها زعمة تلقاها موجودة باش تشكيلها و تحكيلها لوجت عليها سعات طوال لقاتها في هاك القجر المتروك في بيتها لقديمى.. خذات قلمها, بدات حبت تحكيلها, الكراسة تحلت على نهار9نوفمبر 2010 النهار إلي تقلبت فيه حياتها و تقتلت فيها البراءة و تولد وسطها وحش صغير ولدو الخوف و االكره.. ناهرتها بركا عرفت أش معناها إغتصاب و عهر و فساد و طمع و إستغلال و أنانية الراجل إلي ملهاش حدود, كلها كانت مفاهيم مسيبة في مخها مش ملموسة, مش محسوسة و سعات مش مفهومة, نهارتها تحررت من غبائها الفطري و حبها للاشياء إلى من غير حساب.. كانت تتصور وقتها إلي هي ماتت و دنيا بش تولي نهارات لازم تعديهم بالدقيقة و كل دقيقة سيف على رقبتها.. هي نهارتها مماتتش بالعكس تولدت خرجت من رحم المثالية للواقع, المخاض إلي كانت فيه مكانش موت كان حياة و الوقت الإلي عداتو  من نهارتها إلي نهارت إلي تعرفت فيه على حب حياتها كان طفولتها, نهارت إلي عرفتو و حبتو ولات مرا, كبرت و زيانت و تزرع فيها   الثقة في العباد و المستقبل علمها معنى الأمان و الغفران تفتحت بين يديه كاليسمينة و بدا عمر عطائها, نهارت إلي عرفتو بركا رجعت تحلم و تخطط و تعيش و تحب, في عنيه بركا عرفت الدنيا و حلت قلبها و حكات على ممتتها, على مضيها, على مستقبلها, على حاضرها...
تتلاشى الأفكار و المعاني, تضعف, كنحبوا ندونوها بضبط كيما حبها ليه حاجة متتحكاش و متتوصفش خاتر كان حاولت تدون هاك المشاعر العظيمة إلي مش محدودة بش تتضائل و يمكن تتلاشى و تولي باردة و تافهة.. يكفي باش يحط يدو على قلبها و يحس  كيفاش يفرفط كيراه و ينسى خوفوا و و يغامر و يعطي و يسامح من غير حدود, ينسى إلي فات و يحيي إلي مات و يتولد مع كل لمسة.. بعد هذا الكل تتصور ها القلب يخونك, القلب إلي عاش بيك و بعد ليك و كل امنيتوا باش يحميك باش يواسيك.. 
تتصوروا يغدرك ولا يجرحك ولا حتى ميهتمش بيك...
جرحتها البارح يا سيد, جرحتها أكثر ملي تجرحت إنت, الشك يقتل و خاصة كتتظلم, كان إنت تحس هي حساسة أكثر منك و كلمة مش بلاستها تنجم ترجعها سنين تالي ترجعها لمأساتها و مماتها و نهار فرقها إلي مخضرلو حد و قلبها إلي دفنتو و حياتها إلي وفاة و حد محس و حدو  مسمع.. بضوافرها حفرت قبر لماساتها حد معاونها حد موساها حد محماها حتى إنت مكنتش موجود, توا تحب تحاسبها توا تحب تكذبها!!!!!!!!
الجروح الكل تفطقت اليوم من جديد, سنين و هي تحت في البُنْ على دمها إلي محبش يكف, يوم بعد مالجروح برات عاودت تحلت و حكت البُنْ وافية و منظر الدم يرسم في لوحة ألم تشهي على الموت و البكى و الرجوع للماضي و نوم بين احضان الأرق و نوم الارق هو نوم السعادة فقط و الافكار السلبية تتوالد و تتكاثر.. حسيلو حكاية قوية تشبه للإحتضار و الركون للدمار...
برشا وراق تتطاير قدامها توا, ورقة من الحاضر و ورقة من الماضي و برشا وراق فيهم توقعات مميتة للمستقبل و برشا  و جروح قاعدة تتحل و برشا دم و برشا إغراء للإكتئاب و رجوع لقبر مأساتها و يوم مماتها إلي محضروا حد..... 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More