يا ناصحي في الهوى لا تلمني..
بئس النصيحة أبالهجر تأمرني
و القلب أبى نسيانه بالحب تيّمني
أبالموت بالألم بالفنااء تلزمني
أنزع عنك هذه الأفكار كفى لا تعذبني
فالحياة في بعده صارت تأرقني
و أنا من كانت في بهرجة الافراح تحملني
و الصمت صار في شريعة حبّه لغتي
ذاك الذي بلغة العيون خاطبني
كالبدر أطل فمزّق وحشتي
كشعاع الشمس المنكسر أيقضني من غفوتي
البراءة في شفتيه بالأحلام تغمرني
و البريق في عينيه بالغدر ينذرني
لقد إحترت يا ناصحي فأرشدني
أأتبع قلبي الذي بجنّة الفردوس يعدني
أم نداء العقل الذي بنسيانه يلزمني
0 التعليقات:
إرسال تعليق