السبت، 20 ديسمبر 2014

العنوان لجلب الأنظار نحبها منغير عنوان

يطوال ليلها و تتكيّف
يتهد حيلها و تتجيّف 
تطيح و تكثر سكاكنها.. 
مش متشائمة اما حكاية لائمة.. 
مرى في بلاد الذكورة 
مأنث متحبش تتذكر..
متحبش تتذكر ليلة إغتصابها 
ليلة بكاها في محرابها 
ليلة ميّةْ بلا قبر, بلا جنازة و بلا عزاء
عزاء فوق راسها, في قلبها و في دعستها,
في لمستها لواقع محسش بدمعتها..
دمعتها غالية.. غالية.. حتى للخبز مش شارية
متقليش أغزر لنصف الكاس المعبي
نحب نغزر للطفل إلي دمعتو ناشفة, كاسو فارغ و ريقو شايح..
منحبش نتفكر إلي أنا ممكن نشبع.. نحب نحس بإلي كاسو فارغ..
مفماش نصف معبي و نصف فارغ..
فمى نصف جيعان, عريان, عطشان و منسي..
مفماش حواء و أدام
فمى أسطورة بناها شبعان عمرو ميركع
عبى كاسو من الكيسان إلي قاعدة تفرغ.. 
فمى أنا و إنت.. 
فمى وجيعة و توأها الأمل 
فمى حياة و توأمها الألم 
فمى حواء و آدم 
فمى إستمرار و محركو القرار
فمى حواء و توأمها الألم 
فمى مقاومة و توأمها الأمل 

آدم مش في حساباتي.. 
مفماش آدم 
فمى أنانية لا تشبع
فمى كاس قاعد يتعبى و آخر قاعد يفرغ 

في ها الجملة نزيد نمعس ال"سي قارو" بين صوابعي و نلعن الخرافة 
و نزيد نسب التاريخ و طسيلة المنتصر إلي كتب التاريخ المغتصب و نزيد نربرب على جد والدين الرأسمالي المحتكر 
و تفوه و تفووووووه على العقلياة الراكعة.. المزكيتهم  بنجازتهم و على طهارتنا قاضية..
و يطول ليلها و تتكيّف و يتهد حيلها و تتجيّف و حواء و آدام صنعتهم الخرافة و مد حياتهم التاريخ و زاد في طغيانهم العقليات الراكعة 
و راسك صاحبتي دمعتك غالية و إنت الكاس بكلوا مهمى من ماه كبوا.. إنت الكاس و دمعتك تعبيه و تزيد تكبوا.. إنت التاريخ و الآلهة و تبا للخرافة.. 

الإهداء للحلمات إلي كيف حلمتي.. الإهداء للصدفة إلي لمتنا.. الإهداء لصدقاتي ضحى و رحاب..لأن وسائل الإنتحار أيضا غير متاحة لمن هم في بأسنا لذلك نقاوم..





0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More