بردانة و الخوف حارمها طعم الفرحة, نرى فيها في هاك التركينة و الصمت معبي حيوط بيتها, نسمع كان في صوت سنيها يضربو في بعضهم و هي ترعش, شوية من الخوف و شوية من البرد, لونها أزرق حتى دمها رافض الحياة و يلز فيها للموت و مطر خفيفة هابطة كان في تركينتها و في مخي سؤال ملح يحب يعرف؟؟ المطر عاشقتها و عاشقة اللوحة المزيانة إلي راسمتها بدمعها و رعشتها؟؟ ولاّ البنية عاشقة للمطر و مستمتعة بوقعها على بدنها و الرقصة الرائعة إلي ترسم فيها مع المطر؟؟
برشا عباد طلوا عليها في تركينها تغزرلها, فما شكون يشيخ عليها و تعجبوا رقصتها مع المطر يصفق و يمشي و فمى شكون يستغرب من وقفتها تحت المطر, و فمى شكون زادة يتقزز من لونها الأزرق من البرد و رعشتها و حالتها إلي تسخف...
أنا نرى في حاجة أخرى, أنا نرى في بنية صغيرة سرقوا منها طفولتها و إغتصبوا برائتها و حرموها الحياة و حبسوا عليها الفرحة و هي ملقات باش تقاوم, ملقات باش تواجه, صغيرة نحاولها لعبتها و أعدموا مستقبلها, يخي ولات تصنع في متعتها من قلب وجيعتها ...
أسسسس, نسمع في صوت باب تحل, فمى راجل قدام الباب مادلها يديه, برشا حلووا عليها الباب و مدو يديهم قبل لكن المرا هذي مش كالعادة, البنية مدت يدها خرجتها من تركينتها, خرجتها من تحت لمطر, أهههه أول مرة تحس بطعم الراحة بعيد على ثقل الماء فوق بدنها, نتصور مكانتش تعرف إلي هي تنجم تكون أسعد كان تخرج من تركينتها و تبطل رقصتها مع المطر....
المهم, مدت يدها, نرى فيها قاعدة تحاول تنفض عثراتها و تصنع فرحة صغيرة تدونها في حياتها, أي أي :) نرى في بسمة تحب ترسمها على شفايفها الزرق :) , هي تخمم بش تزين حاضرها بلحظة حب و تحلم بأمان مستقبلها..
في وقت هذا أنا نخمم في حاجات أخرين, زعمة أش باش يصير؟ زعمة باش يتحمل بدنها المبلول؟ زعمة باش يطاوق برد شفايفها؟ و يفهم قلبها ؟؟ و هي؟؟ زعمة باش تفرح؟؟ زعمة باش ترتاح و تحس بالأمان و دفى؟؟ في وسط حوصت أسئلتي, وقفت هي في وسط البيت تنفض في الماء عليها و تغزر إل روحها في المراية, أول مرا ترى روحها , حلا فمها مش فاهة شيء, ترى في بدن مرا بكامل أونوثتو!!! بدن مرى و قلب مزال صغير و مجروح...
نفضت الماء فيسع و رحكت شعرها قدام المراية و ترمات في حضن راجل غريب, مفهمتش آش رات فيه و علاش هو بالذات قامت معاه... هذا الكل في مخي وحدي, هي مستمتعة بالدفى إلي أول مرا تحسوا و أمان أول مرا تكتشفو ..
نرى فيهم فرحنين الزوز.. هو لقى كنز حنان و أنوثة كانوا مدفنين و بيه طلعوا للنور و هي طعم الأمان و الدفى نساها في إلي فات و وقفوا كل حسابات المستقبل معادش يهم كان اللحضة إلي بين يديه و راسها مغروس في صدرو و حمل قلبها خلتوا في تركينتها...
هي فرحانة أما أنا ضايعة بين برشا أسئلة مينجم يجاوب عليهم كان الوقت.. الوقت, دوا العليل و الحكيم إلي يهديننا الأجوبة الشافية..
0 التعليقات:
إرسال تعليق