الأربعاء، 17 يوليو 2013

غيوم سوداء

رأيتها هناك، تحت غيمة المطر.. تصارع الألم وتحارب التعب..
 تفكر أحيانا في الإستسلام لكنها تتشبث بالأمل رغم المطر..
 وتواصل صراع الألم رغم المطر..
يشاهدونها و يستغربون.. لماذا تقف تحت المطر؟..
 هل هي تعشق المطر؟ أم المطر يعشق الألم؟..
 لا أحد يعرف.. الكل يشهد لها بالشجاعة..
 لكن الألم يحسسها بالفشل واليأس يحاول إغتيالها مع المطر..
 لكنها فرحة بوقع المطر على جسدها..
 كيف أمكنها رأيت الفرح من وراء غثاثة المطر!!..
وتواصل صراع الألم رغم المطر لكن التعب ينهكها..
 فقدت الأمل وقررت الإنتحار و وضع حد للألم.. هاهي تسقط في إستسلام..
 فبدء الحضور بالتصفيق..
 هم لم يرو الموت بل رأو سقطة رائعة شبيهة بالرقص تحت المطر..
 من الجهل يصفقون و من الألم ماتت..
 و إنتهت هكذا حكاية ألم و تعب

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More