تمنيت كي تعاركنا راني نجمت نعيط في وجهك و نضربك و نثور و نتغشش و نقلب الدنيا على كلمة صغيرة نتسبل بها و نهز صاك ذكرياتي و نهج من بحذاك..
تمنيت راك عطيتني الكلمة الصغيرة إلي عليها نتغشش وبها نتسبل و على أساسها نقدم و متلفتش و ننساك و منتذكركش..
أما تفارقنا و لا وجعني بكلمة و لا ضربتني و خليتلي أمارة نكرهك بها و نلومك عليها..
و لجيت قدامي, و لا نجمت نغرس ضوافري في جلدك و نعمل روحي غضبانة ونخليلك سيكتريس باش ما تنساني..
تفارقنا و أنا صنعت لفراق و إخترتْ البعد و غلفت حكايتنا بالنسيان..
منيش باش نبرر لروحي و نوري جروحي و نقول راني مظلومة.. كنت نجم نصبر عليك و معاك.. لكني إخترت البعد.. البعد كان إختراري في الطريق الي كنا نمشيو فيه و الظلمة و إلي كل منقدموا تزيد عليا و عليك..
تتفكر النهار إلي تقابلنا فيه و قتلي كي نراك باش نعنقك و نبوسك و من حضني منيش باش نخرجك و متقليش لعباد, خليهم يتعلموا من حبنا.. غزرتك ليا هاك النهار لتوا مذوبتني و حنيتك عليا لتوا مدفيتني..
تتفكر كي غزرتلك و بكيت و قتلك متفارقنيش و حبك متحرمنيش و وقفتك في وسط الكياس و آخر همي الناس و قتلك توا توعدني, توعدني بالبعد متوجعنيش و بالخيانة ما تغدرنيش.. قتلي إبعد من الكياس نحبك تعيش و منغير مانوعدك باش نصونك و نهنيك و دنيتي نحطها تحت ساقيك و قلبي نكتبوا ليك..
و تفارقنا و الفراق كان إختياري و دنيا عاونتني فيه.. إختيارات حياتك معاونتنييش و زادت خنقني و ضيعتني و طفات الشمعة إلي في آخر النفق.. تهت في وسط ثنية و ضعت في غابات منسية و البرد كلالي قلبي و الخوف سيطر على أفكاري.. ملقيتش ثنية باش نرتاح كان البعد و النسيان..
0 التعليقات:
إرسال تعليق