الأربعاء، 31 يوليو 2013

مـوجوعــــــة على تونس


"الشعب يريد إسقاط النظام"
الشعب عمرو لخمم في النظام, الشعب يحب يعيش, يحب حرية و كرامة وطنية, وزير يتعين رئيس يتكرم ميهمناش, المهم شغل حرية و كرامة وطنية.. الشعب يحب يرقد و ميفيقش على الموت نهار عيد..
الفرحة يغتالها الموت, نهار عيد الجمهورية و الاعلام مزينة قلوبنا و الأبيض و الأحمر يرسم في السلام و الثورة و يصنع في مزيج يحلي الأيام و يداوي الجروح, نصبحوا على إغتيال..
و يغتالنا السواد و تُعلن كل الجروح الحداد.. لكن خسارة شعبنا نساي.. نسى شهداء الثورة و بعدهم بلعيد و باش يخلط لبراهمي..
بالك في بالكم نسيت نهار إلي أعدموا فيه صدام صباح عيد فقنا نبكيو و رغم صغري عرفتها خيانة قومية و بهامة شعبية.. 
علاش قدرنا الخيانات و الإغتيالات و الموت معشش في ثنايا حبنا لبلادنا.. علمونا في المكتب إنو أحمر العلم هو دم الشهداء, قدرنا إنوا نقعدوا نسقيو في العلم بدم شهيد ورى شهيد؟؟؟؟ باش نحافظوا على لبلاد؟؟؟؟..

علاش بلادنا متهديلنا كان الموت, منجمش ننسى و منجمش نصالح..
منيش ملايكة باش نسامح.. 
نحب حق الشهيد و إلي إغتالوا فرحة الشعب و يتم صغار و هبط دموع مرى لازم يتحاسب
و في مشنقة قدام عنينا يتصلب 
يمكن إلي في قلوبنا يبرد, يمكن نجموا نسامحوا.. 

نحب نبكي و زعمة لبكى ينسي؟؟؟
نحب نبكي على بلادي إلي بلاتني بجروح متدواش 

نحب نبكي..
نحب نبكي على بلادي, إلي ردتني من طفلة تكتب في كلام الحب و الدعوة لقيم الإنسانية لإنسان يلوج على الإنتقام.. لا تسامح و لا حب و لا وحدة إنسانية.. كان كره لجرذان الإنسانية 
 نحب نبكي على بلادي, إلي على خاترها لبست السروال و نحيت روبتي باش نجم نجري و نهرب من ريحت الموت و ظلام الرجعية..
نحب نبكي على بلادي, إلي شبعت إغتيالات في موسم المهرجنات..
نحب نبكي على بلادي إلي خلاتني نفهم سياسة بصيف رغم إلي ها لقلم مش متاعي و ريقو ميحلاليش..


أما خسارة شعبنا نساي..
و شهر و الدم يتغسل بكلام لبلاتوات و دموع اليتامى و حرقة الأرامل تتدفن في قبر اللامبالات..

خسارة في بلادي ارخص حاجة الإنسان
خسارة شعبنا نساي...

الأربعاء، 24 يوليو 2013

يامي سعدي تكب...

يامي.. قعدت قعدت و باش ناخو زبراط.. إي يامي زبراط.. نحبو.. لا باش ناخو ولد خالتي إلي مات علي و لا ولد كلاسي إلي يبزنيس في...

أي يامي زبراط و سكارجي و كل ليلة سبت يروح سكران.. و كان تسكرت عليه برشا يمد يدو باش يضربني لين يتكب.. يتكب من سكرة .. و انا.. و انا يامي  كيطلع النهار نغفر و نسامح و سعات نلوم لين نولي نواسي..

نواسيه من الوقت يامي.. الوقت إلي خلاه ينساني .. ينسى هاك الحب لكبييييير و العينين إلي يرى فيهم الدنيا..
اليوم.. اليوم يامي ضيقوا عليه الدنيا..

يامي.. خاتر في بلادنا الزوالي لايحب و لايفرح ولايتهنى.. خاتر الخبزة غلاة و باكو لحليب ولى للغنية... على خاطر كحبيتو مغزرتش  إلى مكتوبو.. قلت مدام نحبو...نبات جعانة جنبو..هاك الدنيا و مافيها..نجوع و نتهنى ميسالش.. ياخي ...يامي..لاشبعت و لا تهنيت.. لافرحت و لا تحبيت..

يامي يظهرلي كنت غالطة كيف حبيت.. غيبت مخي و سعدي كبيت..


شنوة الحل يامي......
شنوةة الحل لهالعيشة يامي 





الأحد، 21 يوليو 2013

رقص القلوب

تتعالى الضحكات وسط جو من الغناء و  الرقص و الجنس و الخمر.. كل الاشياء الحاضرة توحي بحضور الفرح, لكن كل شيء حاضر و وحدها السعادة غائبة..
هي تطلب هنا لذلك لا تحضر.. كل هذه الطقوس لإستحضار روحها السرمدية.. لكنها مشغولة في مكان ما, ربما لدى إمرأة عجوز عاشت طاهرة و تنتظر الموت و هي طاهرة و ربما نادمة,  نادمة على اشياء لم تفعلها, عن حب لم تعشه لأن في بلادها الحب عهر و هي إختارت الطهر.. تلك الراقصة فقط من تظن أن تلك العجوز سعيدة رغم ان الندم ينخرها في الحقيقة و يمنع عنها لحظة السعادة بإستهزاء..
تتمايل وسط المعجبين تسحر انظارهم, تثير في قلوبهم العواصف بجسد يبدوا  قد تبرء من كل قوانين الطبيعة.. ترقص على قلوب المحبين ترسم لوحة للحياة مغرية بقدمها, تارة ترميها هنا و تارةً هناك, قدم لا تستقر في مكان, مرتعشة تريد و لا تريد, تحب و لا تحب, تغدر بوفاء و تجرح بحنو..


تستفيق فجأة من بهرجة الأضواء و يتراجع مفعول الخمر قليلا, تتثاقل في رقصها و تتباطأ خطواتها متوجهة نحو التوقف و السقوط, تهاجمها صور ماضية فتنسحب البسمة شيئا فشيئا و يُمتص نور جبروتها من عينيها ليتناثر و يتبعثر تحت قدمي حبيب ما..
كل تلك الصور التي تتقافز أمامها تدعوها لللإستلام و العودة بخطاها للوراء, تستذكر قصة ألم.. صورة لمسرح جريمة لم تدون.. تظهر دمعة في العين مكبوة, منسية في احد ثنايا التوجع, في ركن مهجور في الذاكرة, النسيان هو مطلبها الآن لتكمل الرقص على قلوب المحبين.. للتتقدم حيث النسيان ملاذها الأخير و الأوحد... مهما إنطوى قلبها على آلام, ترقص فوقه كل ليلة لتلهي جراحها بلمسة القدمين و تُغْنِي محبيها بكسرة خبز وسط جوع و كبت راهبين.. عينيها خضراوين, حبتي زيتون من أرض خرافية تأسر بهما كل المارين فوق جسد الشهوة.. الكل يريد ان يرتوي من رحيق الشفتين, و هي تعطي و تتمنع بمكر طيب و طيبة لا تخلو من الدهاء.. تعد بالعسل من شفتيها لكنها لا تبث سوى سم في منتهى اللذة..

ليست سوى الراقصة فوق القلوب..

سامحني


سامحني..
أش تعمل هكلمة بعد مجرحتني و جرحتك و نزيد نقولك سامحني و نزيدها آمان ..
سامحني, كلمة مش باش تواسيك و مش باش تشفيه, نقول فيها باش أنا نرتاح و ياريتها ترتحني.. علاش نعملوا في بعضنا هكا نغدروا و نجرحوا و سعات ندمروا نبنيو سعادنا على تعاسة غيرنا و نشريو سعادتنا بألم غيرنا....
"كن ذئبا قبل أن تأكلك الذئاب" هذا أش علمني بابا أول متعلمت الكلام, بابا مهوش ذيب و محبنيش نولي ذيب, بابا حب يختصر علي برشا تجارب عنوانها صحيح إنت ريم يعني غزال أما مكش في بلاد صحابها يستمتعوا بجمال الغزلان إنت في غابة مليانة وحوش جيعانة... أول ما كبرت و ظهر فيا إلي يفرق بين الراجل و المرا, غزر بابا لأمي و قلها بنتك كبرت لزمها تتخبى لزمها تتحمى, في بلادنا يحميو المرا بالكمايم بالقيود و سعات يحبسوها في قفص.. أنا منيش عصفور يرضى بالقيود و يخمم في المألوف,  أنا غزالة تكره القيود تعشق الركيض عكس الريح و تعفيس المألوف و تحت حوافرها تحُت قاتلها...
أنا ضحية هالعقليات المريضة, أنا ضحية هالواقع لمظلم.. في الحقيقة كلنا ضحايا ميهمش ضحايا شكون و كفاش.. هي سلسلة متفاش.. نتجرح و في وسط رقصة الديك المذبوح متع كل جرح  نغم إلي دايرين بيا بالدم و بعد متوف الشطحة نترمى فوق دمي و في وسط بكائهم نخمم, مش حرام!!!! شنوة ذنبهم في جروحي و شنوة ذنبي في جرحي و نرجع و نخمم علاش علاش.. كلنا ضحايا, بعضنا ضحايا الواقع و البعض الآخر ضحايا إلي ضحى عليهم الواقع .. 

يخي متعبتوش.. يخي منكفوش و منعفوش.. نقترح نعملوا نهار للسلام نهديو فيه لبعضنا وردة بيضة مش حمرة نحطوها على قبر جرح نحن السبب فيه بالك يداويه.. بالك يواسيه...  بالك... 

الخميس، 18 يوليو 2013

أول مرة ترى لبحر

كلنا كي دخلنا للفاك, دخلناها بأحلام كبيرة, حلم الشهادة الجامعية و الحب و الخدمة و الدار و الكرهبة و الفلوس و الثقافة و المرتبة الإجتماعية كل واحد فينا بأحلامو و طموحاتو نهزوها معانا في أول نهار نحطوا فيه ساقينا في الجامعة.. منيش باش نقلك توا شنوة يصيرلها الأحلام هذي خاتر حكاية طويلة أطول من الحكاية إلي ناوية نحكيها..

تعرفت عليها في أول نهار دخلنا فيه للفاك.. رجعت مخر للقراية بعد صحابي سالت على الكور إلي فاتني  قالولي تلقاه كان عند بثينة متغيبش و كل شيء عندها أول بأول.. مشيتلها و من لول تعرفنا على بعضنا, أسامينا و أصولنا منين, بثينة بنية كيفنا الكل بأحلامها لكبيرة و دخلت للفاك تحلم باش تحققها, مسقط راسها قرية صغيرة في ريف الجنوب التونسي, لهجة منغمة و صوتها واطي و رزين و لبستها بسيطة و ذات طابع ريفي جميل...

بثنية طلعت تسكن قريب من بتي في المبيت, قربنا لبعضنا, ناكلوا و نشربوا و ديما نحكيو, و كل طرف نزيد نعرفها أكثر, بثينة بنية تجربتها صغيرة و جاية من مجتمع مسكر, عاقلة برشا و عقوليتها مش من عقلها إنما من جهلها بإلي موجود البرى’ كان مسكر عليها ألف باب و على عقلها ألف حارس يعدم كل رغبة في إكتشاف إلي وراء الباب, هكا تربات و هكا البنات من بلاصة إلي جاية منها يعيشوا.. أول ما جات للمدينة تقرى في جامعة, قعدت مسكرة على روحها خايفة تخرج من عالمها ولا متحبش تخرج, مازلت تتخليل الحارس مانعها و المجتمع متاعها قامعها..

عمرها لقعدت في قهوة مع صحابها بنات ولاد و لا لبست قصير و قعدت تحت شمس عملت برنزاج.. بدات بنت ريف عينها تتحل, كي لولد الصغير أول ميكبر يولي يحب يكتشف كل شيء يذوق تراب و ياكل الصابون و يحاول يحل تلفزة يخرج الاقزام إلي يمثلوا في وسطها.. هكاكة كانت بثينة و كان إحساسي ناحيتها إحساس الام نراقب فيها و ننصحها و نوجها و كان لزم نحميها و إلي يمسها بإبرة نخرجلوا سكينة, خايفة على براءتها تضيع وسط الخبث إلي داير بنا..
منجمش ننسى أول نهار رات فيه لبحر و كيفاش بهتت و جرات و جنحت و على الرمل ترمات و كي طفلة الصغيرة وتغزرلي و الفرحة تزغرت من عيناها, و تقلي نحب نعوم نحب نغطس في الماء و نحس لبحر كيما شفتوا, ميسالش حتى بسروال دجين, نحب نفرح, وافقتتها و دخلنا غطسنا, و منجمش ننسى فرحتها و برائتها و هي تشط في ما و تلعب..


دخلوا بنات لحرام بني و بينها و بعدوني عليها بعدوني على صاحبتي و كيف بنتي.. من بعيد نرى فيها قاعدة تضيع و ما في يدي شيء, نعيط و متسمعش و نحكي متفهمنيش و ننصح ما تعبرنيش.. لين نهار دقت عليا الباب دمعها على خداها و الهموم غامة عيناها, حاشمة مني و من روحها, ترمات في حضني و رجعت بين عنيا خيال هاك الطفلة الصغيرة إلي حطت ساقيها أول يوم في المدينة الواسعة متزينة بأحلامها و برائتها لكن هوى لمدينة مواتهاش خنقها و ثملها و ضيعها و كي طاحت الساقين مرأفتش بيها.. قعدت تحكيلي كيفاش طاحت من عين روحها و لوجت على هاك الطفلة إلي جات بيها و ملقاتهاش و تاهت في عالم مشبهلهاش و حبها لإكتشاف و نقص التجربة و العقل زادوا ضروها و ضيعوها.. رجعتلي صحيبتي لكن معرفتهاش, تبدلت, هي ملامحها ضاعت بين ألف ثنية..

كي سكروا عليها مشى في بالهمم يحميو فيها, ميعرفوش إلي الطفلة كيف أي إنسان ميحميها كان عقلها و تجربتها.. 

الأربعاء، 17 يوليو 2013

إيجا نحررك

إيجا نعلمك تكتب إسمك.. و كيفاش تحسب..
و نددشك لين تمشي و بعد تطير.. 
ساعة ساعة نلبسك روبة بيضة و تالون ..إيجا نعلمك تشطح و تغني و تفرح.. 
إيجا  نحكيلك على العوالم إلي ريتها.. و نحطك تحت جناحي و نطيروا مع بعضنا..
إيجا نحكيلك على خبث الرجال و نحميك من غدر الزمان.. 
الرجال و الزمان ملهمش أمان.. هذا أول درس
و ثاني درس.. و ثالث درس.. و رابع درس.. و خامس درس....
نلقنك تجربتي حرف حرف.. 
مش لازم تتحرق باش تعرف النار تحرق.. أتو أنا نقلك و نعلمك و نوريك.. 
مش لازم تتجرح.. أنا نحميك..
إيجا في حضني نخبيك و بين أفكاري نربيك..
إيجا نعلمك  تكسر لقيود و تبني قصورك بين السحاب..
إيجا نخرجك من بلاد الملح والأموات..
 نوريك عيوبهم و جيوبهم الفارغ من الأحلام و أمخاخهم الجامدة بأفكارهم..
إيجا نحلك قيودك.. و نخليك تخطار مشطة شعرك و لونوا..
نحررك من عقدهم و تسييرهم لأبسط تفاصيلك...
إيجا بين أفكاري المجنونة نربيك.. و بكل أسلحتي نرد بالي عليك..
نصنع منك بنية مثالية و في كل الحالات غير إعتيادية..

إيجا متخممش برشا.. باش نعلمك الحياة في بلاد الأموات..
إيجا نصنع معاك المثالية...

ملايكة ولا شيطان!!!!!


مش فاهمتها سعات نراها ملايكة و البرائة منها تخلق
 و سعات نراها شيطان و في كل بير حلو ترمي سمها...
مش فاهمتها..
 متلحفة بالأسود وقوس قزح من عينيها يطلع كل صباح..
 الأسود كاسيها و ديما حميها 
و الشمس إلي تطلع من عينيها محببة الناس فيها.. 
منفهمهاش كالسحاب يدور بيها و الهموم تلف ساقيها تعثر فيها..
نستغرب كتشيخ بعذابها في حبو و عقاب الليل تولد وجيعتها دموع..
أوقات نراها ضعيفة و كل نسمة ترميها في بلاصة
 و أوقات أخرى في مصاير لعباد تتحكم
 و ترسم في كتبهم سعات بالدم و سعات بالياسمين...
تاج الياسمين فوق راسها  بالطيبة يوعدني 
و السواد إلي لاففها يخوفني..
 هي مش أنا, أما أنا سعات نولي هي...
منيش فاهمتها أما حاستها..
الياسمين طبيعتها و السواد حْمَايتْهَا..
الخوف يخليها شيطان تخوفهم و بالشر تحمي روحها.. 
خاطر واقعنا غابة خالية من القانون..
حوت ياكل حوت و قليل الجهد يموت..
ميتة هي و متحبش تموت مرتين 
و الحياة من بين صوابعها تتولد.. 
منيش فاهمتها حية ولا مية 
ولاّ متحبش تعيش ولاّ متحبش تموت..

 
ملايكة هي ولا شيطان...

عاشقة فاشلة -جزء الثاني-


يغزر روحو في المراية و هو يقول:" لازم ترجعلي لازم.. وين باش نلقى كيفها بنية مربيها على يديا و مضيها بدا معايا و مستقبلها إختفا معيا زايدة.. أش باش نعمل باش نرجعها؟؟؟" برشا نقاط إستفهام في مخو ماشي في بالوا إلي هاك الطفلة ليه و شيء مينساها فيه.. ببببف من الطخمام و السرحة جرح لحيتو في وسط لحجامة هبططت نقطة دم فوق لفابو لبيض...مكنتش نقطة دم عادية.. نقطة الدم هاكي جابت قدامو فيلم طويل.. فيلم فيه تفاصييل التفاصيل متاع آخر نهار راها فيه كحبيبة ليه.. تفكر الروبة الروز  و الفرش لزرق و البيت إلي سقفها أحمر قداش عجبها قبل متعرف إلي مخبيلها, كعبات ياجور مرصفين فوق بعضهم بالمزيان و تفكر بعد عياطها إلي يفيق كل شيء إلا ضميرُ و تفكر كيفاش قرقت بيه باش يسيبها بش يرحمها حلفتلُ و وعدتُو و فكرتُو في أمو و أختو و هو شيء مش حاب يسيبها مخو مسيطرة عليه فكرة بركا, كيفاش يرضي رغباتو و يوصلو لشهواتُ, حاول باللين و منجمش و اللين ولا قوة قدام رفضها و عياطها و مقاومتها و لمسة الشهوة ولات ضربة و ضربة ولات طريحة و من طريحة تكتيفة و ملي كان  يحب نحي الروبة الروز ولا يقطع فيها.. هذا كل في وسط بكاها و عياطها و مقاومتها.. لا شمع و لا موزيكا خافة و لا روبة بيضة و لا فرش أبيض  و لا لمسة حنينة كما كانت تتخيل و تحلم.. 

فيسع حل الماء و نظف نقطة الدم قبل مضميرُ يعاتبو و يفهم جريمتو.." إي توا كيفاش نرجعها, إلي صار صار, و محسوب أش صار, عرضت عليها العرس و محبتش, كان جات بنت عايلة و تحب تستر على روحها راي قبلت" هذا أش قال بعد متفكر إلي صار..
هو يخمم بانانية يخمم في روحو, مينجمش يحط روحو في بلاسها و يحس إلي حستو و يفهم إلي هو قتلها مش إغتصبها..وجيعت الناس وجيعة و وجيعت لحبيب وجيعتين, صحيح هو حب حياتها و حبها لول و لخر لكن الإنسان إلي حبتو مات في مخها من نهارتها و إلي قدامها اليوم يطلب في السماح و راكع تحت ساقيها و متتمرغ في الذل باش يرضيها متعرفوش.. متعرفوش.. كيفاش تنجم حتى تغزرلو لوجهو بعد مقتلها و دمرها و ردها غير صالحة للحب و بالتالي غير صالحة للحياة..   

عاشقة فاشلة

قداش هي طفلة ناجحة.. نهار كامل تجري بين الخدمة و القراية و مرضية الناس الكل و ناشطة..
هذا من برا كيفاش تراها.. نااشطة, أما كتشد تركينتها تتهد و تتكب و تعب يحتلها.. قرّاية, أما عمرها لرات روحها ذكية... خدامة, باش تعبي وقت فراغها و تملى كل دقيقة في حياتها.. تحب تنسى إللي خانها و ليام إلي كبرتها قبل وقتها..
اليوم كتوقف قدام لمراية تتفكر الحبيب إلي خانها و باعها و عذبها.. شنية هي بعدو غير شوية ذكريات تقتل فيها و الجمر والع في كنينها كتتفكر إلي فات..
اليوم بعد متعدات سنين على بعدو و جهدها اللامتناهي باش تنسى .. رجع
رجع يطلب في السماح و يبوس في اليدين و الساقين باش ترجعلو.. بعد 3سنين تفكر إلي هو توحشها بعد مجرب المئات غيرها و ملقاش وحدة كيفها.. وحدة تبيع الدنيا و تشريه.. بعد 3 سنين تفكر إلي هو مينجمش يعيش بلاش بيها بعد معرف من النسا أجناس, العاهرة و الطيبة و النظيفة و المتثقفة و الجاهلة و المزيانة ... ملقاش وحدة كيفها.. ملقاش وحدة تبيع الدنيا و تشريه.. و تلونلو حياتو بحميرها و من دمها تسكرو و تشيخو و من دمعتها تهديه السعادة.. حبتو ملي عمرها 15 سنة.. هو الدنيا إلي حلت عينيها عليها و الراجل الوحيد إلي عاشت معاه أنوثتها و عرفت معاه الحب اللول و لخر..
بعد مردها حطام إنسان رجع..
مغير متتلمس شفايفها باردين ثلج, لا طعم و لا لون, مش أكثر حاجة تحبها قلبها؟؟ قعد ماكينة تضح في دم تعطي فيها في حياة بسيف عليها لا أكثر و لاأقل.. لشنوة راجع  بضبط!!!  راجع لأشلاء!!!! راجع لبقايا مصرة على البقاء رغم كل شيء!!!!
كان رجعت خاطر الحب هي اليوم غير صالحة للحب ..
 و كان رجعت خاطر قتلك الجوع بين أفخاذ العاهرات فهي اليوم أبرد من نهار إغتصابها..
و كان رجعت تحب على زوجة هي اليوم غير صالحة للأمومة و الحياة.. 
شنوة متصور باش تلقى؟؟ قلب دافي ولاّ فرش دافي؟؟ 
هي متنجمش توفرلك الثنين.. 
جاي اليوم يحاول بكل الطرق باش يرجعها من لول حب يشريها بكلمتين حلوية (توحشتك و نحبك)
 و يطمنها بوعدين( باش نعرس بيك و نجيب منك صغاري) لكلام عبات منو شكاير مصدقتوش محلتش قلبها و أهم بنسبة ليه محلتش ساقيها..
 ينتقل لمستوى آخر.. يحب ياخو موعد لخطبتها من دارهم توا يحب يشريها و يوصللها و يرجع إلي فات بخاتم يتقاس بالفلوس ميتقاسش بالحب..
 و هو مصر على كلمتين بعد 3 سنين (نحبك و توحشتك)
 عيفها في روحها بكلام مش مصدقتو و حتى كان صدقتو مش حاستو..
 في بالو يشفي في الجروح و هو يفتق فيهم جرح ورى جرح.. و يزيد يفكرها في أيامهم لحلوة يزيد يوجعها يزيد يشويها.. و هي واقفة قدامو كبركان من برا تراه قوي لا قلب و لا إحساس و من داخل غُش و تنرفيز و جروح و ألم و دم
مهيش راجعة إفهم مهيش راجعة.. اليوم بعد 3 سنين..
 شي ميبري جرحها.. لا كلمة و لا بوستين..
و لا فلوس الدنيا الكل تنجم ترجع إلي فات و تحيي إلي مات.. أما هو ماهوش يرى.. الأنانية عاميتو, يرى كان في روحي و كيفاش يوصل لرغباتو بأقل الخسائر.. 

منفهمش سعات الرجال كيفاش يخممو.. ملا كائنات غريبة متوحشة و الأنانية بالعتهم و هاضمتهم..

غيوم سوداء

رأيتها هناك، تحت غيمة المطر.. تصارع الألم وتحارب التعب..
 تفكر أحيانا في الإستسلام لكنها تتشبث بالأمل رغم المطر..
 وتواصل صراع الألم رغم المطر..
يشاهدونها و يستغربون.. لماذا تقف تحت المطر؟..
 هل هي تعشق المطر؟ أم المطر يعشق الألم؟..
 لا أحد يعرف.. الكل يشهد لها بالشجاعة..
 لكن الألم يحسسها بالفشل واليأس يحاول إغتيالها مع المطر..
 لكنها فرحة بوقع المطر على جسدها..
 كيف أمكنها رأيت الفرح من وراء غثاثة المطر!!..
وتواصل صراع الألم رغم المطر لكن التعب ينهكها..
 فقدت الأمل وقررت الإنتحار و وضع حد للألم.. هاهي تسقط في إستسلام..
 فبدء الحضور بالتصفيق..
 هم لم يرو الموت بل رأو سقطة رائعة شبيهة بالرقص تحت المطر..
 من الجهل يصفقون و من الألم ماتت..
 و إنتهت هكذا حكاية ألم و تعب

بلا حدود


في وطني يمنعون البحر عن الثوران يضعونه في أحواض..
 في وطني يطفؤون النور في أحداق الأطفال..
 في وطن  العالم يموت الإنسان مرة..
 في وطني نموت مرتان..
في  وطني يمنعون السنابل من الوقوف..
 يريدونها منحنية تقتلهم عزتها...
في وطنييقتلون الأحلام و يكرهون الأمل...
في وطنييمنعونني عن العشق و التمرد و الحلم...
أريدالتحرر من قيود بلادي
 أريد الحرية الموجودة خارج الوطن..
لكنيلا أعرف حدود الوطن
 لا أدري في أي الأماكن توجد أرض الحرية والحلم
 أريد أن أرحل عن بلادي لكني لا أعرف إلى أين أرحل
 فكل الناس يكرهون العشق و يسحقون الأزهار
أريد ترميم نفسي و الرحيل مع بقايا إنسان لكني لا أعرف إلى أين؟



ملاحظة: لا أتحدث عن الحدود الجغرافية التونسية

الأمل يغيب و يحظر كيف الرجولية بالضبط

تحبوني نكتب على السعادة و التفائل و البشاعات تحاصر فينا..
 و أعظم ها البشاعات تتولد فينا و تخرج من داخلنا..
الأنانية و الغباء و النفوس الهشة و الحقد و الكره و غيرها من أمراض النفوس و عيوب الروح...
نحسو كان بجرحنا و ألمنا, أما كنجرحو غيرنا و نزرعو الشوك ننساوه..
 المتسلفة مردودة يا بشر.. كتزرع الشوك متنساهش إستنا باش تحصدو و كتحصدو متبكيش منو خاتر بكيت غيرك قبل..
تحبوني نكون سعيدة و الإنسانية تعاني من بهامتنا و عنصريتنا و رؤيتنا الضيقة للاشياء..
تحبوني نفرح و أني نرى في الظلم و نمارس فيه زادة..
تحبوني نفرح و صاحبتي تجيني كل صباح تبكي من صاحبها أش عامل فيها,
 ميزيش البعد و الدنيا عليهم يزيد هو في عذابها و تعبها..
 تحبوني نفرح و أختي تبات تبكي من حماتها و كلامها إلي كل ليلة يسمللها قلبها بالكره و البغض....
 تحبوني نفرح و صاحبي يشكيلي من عرفو و ضلمو ليه و كيفاش يطيحلو قدرو كل صباح و عشية...
تحبوني نفرح كولد كلاسي يجي يحكيلي على وحدة قدرها و صانها و خانتو ...
كيفاش تحبوني نكتب على السعادة و الفرح و البشر ثلاثة أرباعو شر..
ميزيش هكا و زيد تضيق قلوبنا على بعضنا و نعجزو غالبا على المسامحة و الغفران...
 برسمي حالت الإنسانية متعبة أصل و سعات توالي مؤلمة خلاص..
أكهاو تعبت, باش نشد تركينتي ونخرج لعبة صغري.. بالك نسترجع شوية من نقاء الطفولة..
 بالك نرجع شوية براءة و نقاء نغطي بيهم الشر إلي يحاصر في قلبي...

بالك نجم نبث شوية نور في وسط ظلام روحي و نبعث شوية بياض في قلبي  


يامي سعدي تكب...

يامي.. قعدت قعدت و باش ناخو زبراط.. إي يامي زبراط.. نحبو.. لا باش ناخو ولد خالتي إلي مات علي و لا ولد كلاسي إلي يبزنيس في...

أي يامي زبراط و سكارجي و كل ليلة سبت يروح سكران.. و كان تسكرت عليه برشا يمد يدو باش يضربني لين يتكب.. يتكب من سكرة .. و انا.. و انا يامي  كيطلع النهار نغفر و نسامح و سعات نلوم لين نولي نواسي..

نواسيه من الوقت يامي.. الوقت إلي خلاه ينساني .. ينسى هاك الحب لكبييييير و العينين إلي يرى فيهم الدنيا..
اليوم.. اليوم يامي ضيقوا عليه الدنيا..

يامي.. خاتر في بلادنا الزوالي لايحب و لايفرح ولايتهنى.. خاتر الخبزة غلاة و باكو لحليب ولى للغنية... على خاطر كحبيتو مغزرتش  إلى مكتوبو.. قلت مدام نحبو...نبات جعانة جنبو..هاك الدنيا و مافيها..نجوع و نتهنى ميسالش.. ياخي ...يامي..لاشبعت و لا تهنيت.. لافرحت و لا تحبيت..

يامي يظهرلي كنت غالطة كيف حبيت.. غيبت مخي و سعدي كبيت..


شنوة الحل يامي......
شنوةة الحل لهالعيشة يامي 

مخنوقة... برشا وراق تتطاير

عنيا منفخة و قلبي حموم و مخنووووووووووووووووووووووقة
لشكون باش نحكي و ناس الكل في همومهم لاهين
ككنت صغيرة, ككان المخ نظيف و القلب صافي, كنت نجري لكراستي و قلمي و نكلم يومياتي و نشكيلها و نحكيلها لين ننسى همي و تخف الخنقة و نرسم على فمي بسمة متصلش لقلبي باش نطمن إلي دايرين بيا و نخفف فضولهم باش يعرفو إلي فيا.. ألله غالب منعرش نحكي و نشكي كان لورقتي إلي متحسش حتى ورقتي سعات نسخف على بياضها من خمج قلبي و على عمرها إلي تفنيه باش ترتحني.. نغزر لوراقها و نقوللها سامحني إنت تهديلي النظافة و أنا نهديلك  سواد قلبي و حبري المسخ بالهم و الدم و الدموع أما ككبرت و القلب ملاتو لهموم, أورقها عجزت باش تستوعبني و تتحمل سم أفكاري هجرتها و مشيت..

اليوم بعد متعدات سنين على بعدها لعشيرتها "يومياتي" كما سماتها, قامت من النوم مخنوقة تلوج على شكون ترمي مشكلتها و كالعادة ملقات حد, فنانة هي في خسارة حبايبها,حكايات طوال غلابهم معندهاش ذنب فيهم مش وقتهم باش نحكيهم...
 في وسط خنقتها تفكرت كرستها زعمة تلقاها موجودة باش تشكيلها و تحكيلها لوجت عليها سعات طوال لقاتها في هاك القجر المتروك في بيتها لقديمى.. خذات قلمها, بدات حبت تحكيلها, الكراسة تحلت على نهار9نوفمبر 2010 النهار إلي تقلبت فيه حياتها و تقتلت فيها البراءة و تولد وسطها وحش صغير ولدو الخوف و االكره.. ناهرتها بركا عرفت أش معناها إغتصاب و عهر و فساد و طمع و إستغلال و أنانية الراجل إلي ملهاش حدود, كلها كانت مفاهيم مسيبة في مخها مش ملموسة, مش محسوسة و سعات مش مفهومة, نهارتها تحررت من غبائها الفطري و حبها للاشياء إلى من غير حساب.. كانت تتصور وقتها إلي هي ماتت و دنيا بش تولي نهارات لازم تعديهم بالدقيقة و كل دقيقة سيف على رقبتها.. هي نهارتها مماتتش بالعكس تولدت خرجت من رحم المثالية للواقع, المخاض إلي كانت فيه مكانش موت كان حياة و الوقت الإلي عداتو  من نهارتها إلي نهارت إلي تعرفت فيه على حب حياتها كان طفولتها, نهارت إلي عرفتو و حبتو ولات مرا, كبرت و زيانت و تزرع فيها   الثقة في العباد و المستقبل علمها معنى الأمان و الغفران تفتحت بين يديه كاليسمينة و بدا عمر عطائها, نهارت إلي عرفتو بركا رجعت تحلم و تخطط و تعيش و تحب, في عنيه بركا عرفت الدنيا و حلت قلبها و حكات على ممتتها, على مضيها, على مستقبلها, على حاضرها...
تتلاشى الأفكار و المعاني, تضعف, كنحبوا ندونوها بضبط كيما حبها ليه حاجة متتحكاش و متتوصفش خاتر كان حاولت تدون هاك المشاعر العظيمة إلي مش محدودة بش تتضائل و يمكن تتلاشى و تولي باردة و تافهة.. يكفي باش يحط يدو على قلبها و يحس  كيفاش يفرفط كيراه و ينسى خوفوا و و يغامر و يعطي و يسامح من غير حدود, ينسى إلي فات و يحيي إلي مات و يتولد مع كل لمسة.. بعد هذا الكل تتصور ها القلب يخونك, القلب إلي عاش بيك و بعد ليك و كل امنيتوا باش يحميك باش يواسيك.. 
تتصوروا يغدرك ولا يجرحك ولا حتى ميهتمش بيك...
جرحتها البارح يا سيد, جرحتها أكثر ملي تجرحت إنت, الشك يقتل و خاصة كتتظلم, كان إنت تحس هي حساسة أكثر منك و كلمة مش بلاستها تنجم ترجعها سنين تالي ترجعها لمأساتها و مماتها و نهار فرقها إلي مخضرلو حد و قلبها إلي دفنتو و حياتها إلي وفاة و حد محس و حدو  مسمع.. بضوافرها حفرت قبر لماساتها حد معاونها حد موساها حد محماها حتى إنت مكنتش موجود, توا تحب تحاسبها توا تحب تكذبها!!!!!!!!
الجروح الكل تفطقت اليوم من جديد, سنين و هي تحت في البُنْ على دمها إلي محبش يكف, يوم بعد مالجروح برات عاودت تحلت و حكت البُنْ وافية و منظر الدم يرسم في لوحة ألم تشهي على الموت و البكى و الرجوع للماضي و نوم بين احضان الأرق و نوم الارق هو نوم السعادة فقط و الافكار السلبية تتوالد و تتكاثر.. حسيلو حكاية قوية تشبه للإحتضار و الركون للدمار...
برشا وراق تتطاير قدامها توا, ورقة من الحاضر و ورقة من الماضي و برشا وراق فيهم توقعات مميتة للمستقبل و برشا  و جروح قاعدة تتحل و برشا دم و برشا إغراء للإكتئاب و رجوع لقبر مأساتها و يوم مماتها إلي محضروا حد..... 

وقتاش تكبر..

وقتاش تكبر.. 
وقتاش و كيفاش تعرف روحك كبرت.. و نحن أطفال مهما طال بنا العمر و التجربة.. كتركش في حضن أمك و لا حبيبك ترجع صغير بدلالك و قلبك.. كلنا نسخيبو روحنا كبرنا و عبينا من التجارب و الحياة إلي تخلينا نعتقدو أنو الطفولة فينا إختفات... مش صحيح في لحظة حب نرجعو صغار, في لحظة غيرة ولا لحضة خجل زادة..
منحبش نكبر نحب  نرجع صغيرة كنغار و نحب و نحشم.. أما إنت لازمك تكبر.. مخيبك كتغار و تشك و على أبسط التفاصيل تحرن و تعارك.. تعبيلي  عنايا بالدموع و تندمي إلي تخطيت خوفي و حبيت.. ولاّ تعلم كيفاش تصغر و تغار و تحب منغير متجرح و  تملاني هم و دموع.. و بعد كتبرد و ترجع لمخك و تحسبها ترجع و تقلي سامحني و تبررلي بحبك الكبير و غيرتك علي
مش كان تخمم قبل متجرني خير..
تتفكر كيفاش عرفتني؟!! متفائلة و ديمة سعيدة و صعيب تلقى حاجة تنجم تقهرني و تخليني نسلم و نكتئب.. حبك علمني كيفاش نرجع التالي و نحزن و نبكي.. علاش آمان؟؟ علاش غيرتك هكا و حبك حرق الاخضر و اليابس فيا...
نحب نبكي اما عندك بش كتحس بقلبي كفاش يرعش و عنيا كيفاش متحبش تكف, تحس بصدق دمعتي و متتهمنيش بالكذب و التمثيل.. نحب نبكي من غيرتك و شكك و طبيعتك إلي نحس معاها كينو في يديا قنبلة موقوة حرك زايدة تنجم  تفجرها وتفجر معها كل إحساسي بالأمان..
وقتاش تكبر آمان...

لقاء مع بنية صغيرة



بردانة و الخوف حارمها طعم الفرحة, نرى فيها في هاك التركينة و الصمت معبي حيوط بيتها, نسمع كان في صوت سنيها يضربو في بعضهم و هي ترعش, شوية من الخوف و شوية من البرد, لونها أزرق حتى دمها رافض الحياة و يلز فيها للموت و مطر خفيفة هابطة كان في تركينتها و في مخي سؤال ملح يحب يعرف؟؟ المطر عاشقتها و عاشقة اللوحة المزيانة إلي راسمتها بدمعها و رعشتها؟؟ ولاّ البنية عاشقة للمطر و مستمتعة بوقعها على بدنها و الرقصة الرائعة إلي ترسم فيها مع المطر؟؟
برشا عباد طلوا عليها في تركينها تغزرلها, فما شكون يشيخ عليها و تعجبوا رقصتها مع المطر يصفق و يمشي و فمى شكون يستغرب من وقفتها تحت المطر, و فمى شكون زادة يتقزز من لونها الأزرق من البرد و رعشتها و حالتها إلي تسخف... 
أنا نرى في حاجة أخرى, أنا نرى في بنية صغيرة سرقوا منها طفولتها و إغتصبوا برائتها و حرموها الحياة و حبسوا عليها الفرحة   و هي ملقات باش تقاوم, ملقات باش تواجه, صغيرة نحاولها لعبتها و أعدموا مستقبلها, يخي ولات تصنع في متعتها من قلب وجيعتها ... 
أسسسس, نسمع في صوت باب تحل, فمى راجل قدام الباب مادلها يديه, برشا حلووا عليها الباب و مدو يديهم قبل لكن المرا هذي مش كالعادة, البنية مدت يدها خرجتها من تركينتها, خرجتها من تحت لمطر, أهههه أول مرة تحس بطعم الراحة بعيد على ثقل الماء فوق بدنها, نتصور مكانتش تعرف إلي هي تنجم تكون أسعد كان تخرج من تركينتها و تبطل رقصتها مع المطر....
المهم, مدت يدها, نرى فيها قاعدة تحاول تنفض عثراتها و تصنع فرحة صغيرة تدونها في حياتها, أي أي :) نرى في بسمة تحب ترسمها على شفايفها الزرق :) , هي تخمم بش تزين حاضرها بلحظة حب و تحلم بأمان مستقبلها.. 
في وقت هذا أنا نخمم في حاجات أخرين, زعمة أش باش يصير؟ زعمة باش يتحمل بدنها المبلول؟ زعمة باش يطاوق برد شفايفها؟ و يفهم قلبها ؟؟ و هي؟؟ زعمة باش تفرح؟؟ زعمة باش ترتاح و تحس بالأمان و دفى؟؟ في وسط حوصت أسئلتي, وقفت هي في وسط البيت تنفض في الماء عليها و تغزر إل روحها في المراية, أول مرا ترى روحها , حلا فمها مش فاهة شيء, ترى في بدن مرا بكامل أونوثتو!!! بدن مرى و قلب مزال صغير و مجروح...
نفضت الماء فيسع و رحكت شعرها قدام المراية و ترمات في حضن راجل غريب, مفهمتش آش رات فيه و علاش هو بالذات قامت معاه... هذا الكل في مخي وحدي, هي مستمتعة بالدفى إلي أول مرا تحسوا و أمان أول مرا تكتشفو .. 
نرى فيهم فرحنين الزوز.. هو لقى كنز حنان و أنوثة كانوا مدفنين و بيه طلعوا للنور و هي طعم الأمان و الدفى نساها في إلي فات و وقفوا كل حسابات المستقبل معادش يهم كان اللحضة إلي  بين يديه و راسها مغروس في صدرو و حمل قلبها خلتوا في تركينتها...
هي فرحانة أما أنا ضايعة بين برشا أسئلة مينجم يجاوب عليهم كان الوقت.. الوقت, دوا العليل و الحكيم إلي يهديننا الأجوبة الشافية..  

مرى و قوية

متبكيش..
متبكيش, حط راسك في سما  
صحيح إنت مرى, ضلع معوج ميتسواش و قلب حنين ميدواش 
أما إنت إنسان, قلبك شمع ينجم يتصلح و ضلعك معوج اما قوي

متحشمش..
متحشمش, من صدرك كي يبان 
و كي تبحلق فيه العنين عفس عليهم و متتعثرش
بدنك زينتك مش لعنة متتغفرش..

متندمش..
متندمش على أغلاطك و تصدق إلي هي متتصلحش و متتفسخش..
متندمش على حبك و تقول لقلبك الحب خطييّة يعطك دنية..
الغلطة تعلم و الغلطة إلي متعلمش هي إلي متتغفرش ..

متخافش..
متخافش من ذراع قوي يخدم كان كي المخ  يضعف..
و ميقدر عليك كان كي مخك يضعف..
متخافش, أرفض وصايتهم و إصنع أمنك بيديك

متضعفش..
متضعفش, في كرامتك متسلمش و بضوافرك دافع على أفكارك..
 و بعقلك حامي على روحك و داوي جروحك ..


مكش ضعيفة أما حكمهم عليك يضعفك و يكسرك 
تتحرر

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

منامة الصباح


فقت عقاب ليل كيف العادة بعد ساعات من الكوابيس و حليت نكنكتي هاربة من القلق قلت نعدي الوقت لين يطلع الصباح و يغيب الخوف و البرد و 
الظلام.. مستحيل نلقى شكون يهديلي الأمان في الليل  و يقلي متخافش, حضني يلمك و ذراعي يقويك و ميقواش عليك و كي نفيق مفجوعة يغطيني و يدفيني و ينسيني.. قلبي مش طالب غير الأمان و الإحتواء كي تفيض الهموم..

سهرت لين طلع الصباح قلت نحط راسي نرتاح قبل ميبدى تعب الدار و خنار النهار.. حطيت راسي, منعرش رقدت ياسر ولا شوية حليت عنيا  على صوت امي و بابا يفيقوا فيا لفطور الصباح, الشمس دغدغلي في سقيا من الشباك و نسمة بحر خفيفة تنفخلي في وجهي.. مممم محلاه النهار أول مرة نفيق مرتاحة من النوم و أعصابي هادية و البسمة مالية وجهى ترسم في امل جديد.. 
أمي تضحك و تبتسم و تقلي طابع و لا طابعين :)  "باش نحطلك طابعين سكر يحليلك النهار" مع بسمة و هي فرحانة مهيش منرفزة من خويا إلي محبش يفيق و مهيش تجري ورى بويا تحظرلوا في روحوا للخدمة.. و بابا يشرب في قهوةُ و يقرى في كتاب و يقلي بنتي لازم تقراه روعة, مش نرمال بابا إلي لكتب بالنسبة ليه ديكور يزين بيهم مكتبة الدار باش كي يجيونا ضيوف يقولوا عايلة متثقفة تباركلا ولاّ يقرى في كتب, مش مهم التغيير المهم تغيّر.. أختي حطت غنى الشيخ إمام و قعدت معانا في طاولة لفطور, غريبة ياخي أختي تسمع لغنى, مش حرام, مش مهم, المهم توا حلتلي الشيخ إيمام و نسمع في "شيد قصور" شربت قهوتي و مشيت لبيتي نحضر في ساكي للخروج.. ناقز تلفوني, هزيت:
- صباح الحب يا نوارت حياتي
دخت شكون يقلي صباح الحب عاودت غزرت في التلفون نلقاه "حبيبي", من وقتاش عندي حبيب 
☺ مش مهم, المهم عندي شكون يقلي صباح الحب تبسمت و رجعت التلفون في وذني سئلني على فطور الصباح وبرنامج النهار و لبست الخرجة و .. و .. و ...و... 
فرحت, ولى عندي شكون يسألني على تفاصيلي و يدفيني كل  صباح بكلمة حلوة و يدقق في العلة و بنت علة مش تنسنين أما حب و خوف و حماية ليا..

حليت الأخبار لا سلفية و لا دم و لا حروب و لا موت و لا ثورات و لا أزمة إقتصاد.. فمى كان الاخبار الثقافية  و المنتديات و الإختراعات المفيدة للإنسانية.. غريبة, أما مش مهم, المهم فرحانة و قلبي صافي و سما عندها لون جديد صافي و نظيف لا تلوث و لا طقص مفرعس و لا إحتباس حراري.. محلاها الدنيا اليوم.. زعمة كان اليوم ولاّ باش تقعد هكا كل يوم...

أني هكاكة و نسمع في صوت عياط و عرك بين زوز نسا, أم و بنتها, حليت عنيا نلقاها جارتنا كيف العادة تتعارك هي و بنتها تسمع فيها في الكلام, كنت نحلم في حلمة مزيانة, و فقت على الواقع لمريض.. 
البارح كي فقت عقاب ليل تحققتلي أمنية من اميات حياتي, إني نلقى شكون يعدي معايا الليل لين يطلع الصباح و يطمني و يطبطب عليا.. أمانياتي الكل بسيطة و هاي تحققت امنية.. علاش ميتحققش الباقي؟؟؟ مانيش طالبة شيء كان هدوء و بسمة و سلام و امل ♥

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More