الجمعة، 21 يونيو 2013

خولة و محمد امين

خولة عرسها في آخر شهر هذا..
نحكيلكم الساعة منين نعرفها.. أول مدخلت نقرى في الفاك دخلت لحصت لأنقليزية نلقي خولة و محمد أمين قاعدين بجنب بعضهم.. كلاس كامل فارغ كان هوما.. خولة بنية عاقلة و تلبس حجاب و لبستها ياسر محتشمة و تحسها إنسانة رايضة و عندها أخلاق عالية.. أما أكثر حاجة تمركيها في خولة الخاتم إلي في صبعها.. خاتم خطبة.. بالوقت و مع الأيام وليت نلاحض خولة و محمد أمين ميتفارقوش في قسم و في لفطور و حتى كي يغيبوا و يحضروا.. إفترضت إلي هما مخطوبين.. كانوا بنسبة ليا  الكوبل المثالي لا يتعاركوا و لا يتفارقوا و لا حتى يتنابزوا..
دمعة بركا من عنين خولة تنجم دخل محمد أمين في ألف حيط و طلعوا لسابع سمى باش يحققلها و يجيبلها إلي تحب عليه..

ديما ووين نرا خولة نسئلها وقتاش نفرح بيها و نحضر في عرسها و هي ديما تقلي إنشاء الله و ربي يسهل.. عدينا الثلاثة سنين و تخرجنا و شد محمد أمين يخدم و كملت أني و خولة الماستار مع بعضنا.. في أول العام نراهم ساعات مع بعضهم و بعد غاب محمد و معادش نراه.. لاحظت أما مستغربتش.. إفترضت الخدمة ملهيتو ولا ّ يتقابلوا البرة من الفاك..

اليوم سئلت خولة نفس السؤال متاع العادة لكن مجاوبتنيش كيف العادة قتلي عرسي في آخر شهر و طرشقت بالبكى.. مفهمت شيء شبيها تبكي و هي عروسة تلم في صول و تحضر لفرحتها.. سئلتها و قتلي إلي هي باش تعرس بخطيبها إلي مخطوبتلو عندها أربعة سنين.. و هي ومحمد امين تفارقوا و معادش تلمهم حتى ثنية و حتى حلم..

دُخت و تصدمت و تسائلت و مفهمت شيء... خولة معرفت سنين كيفاش مافي باليش و محكالي حد.. قتلي إلي هي عرفت محمد في اول نهار في الفاك و نهار بعد نهار حبتوا و خطيبها ساهي ماهوش لاهي بقلبها و مشاعرها يلم في حق الروبة و الدار.. و ثلاثة سنين و هي تحب تبعد عليه و منجمتش.. وقفت قدام دارهم و قالت لا ياخي لسانها تقس و حلمها ترفس و تحبست و تهانت و هددوها بقرايتها و مستقبلها.. لين إستسلمت لإرادة بوها و ورضخت و مشات في الطريق إلي مسطرهولها.. 

أي في 2013 و خولة باش تعرس بالغصب و باش يسألها العدل على رأيها و باش تقول موافقة و هي في قلبها مش راضية.. مش عرس هذا, هذا فعل إغتصاب بغطاء قانوني و رضاء إجتماعي.. هذا قتل قدام عنين بوها و خوها و الناس إلي يحبوها..

حرية المراة بلوها و أشربوا ماها  مدام خولة اليوم باش تعرس بالقوة  .. توافق بالقوة.. خولة فرحها في آخر الشهر و محمد أمين فرحتوا باش تتخطف آخر الشهر.. زوز في ها لبلاد سعدهم باش يتكب..  و ياما فمى في بلادنا من محمد و من خولة و لا حد حس و لا حد سمع.. 

منلوم على حد نلوم على المجتمع و العايلة و شرائعم الفاسدة إلي تحلل فعل إغتصاب خاطر ورقة.. خولة منجمتش تقول لا و منجمتش تاقف قدام دارهم و منجمتتش تتمرد.. خاتر هكا تربات و المجتمع صنع منها إنسانة ضعيفة.. خولة ذنبها في رقبتهم و كان هي سامحتهم أني منيش باش نسامح و منيش باش نصالح و منيش باش نستسلم و ننسى..

حرة و نعيش حرة و نموت حرة.. حرية المرأة متاعكم بلوها و أشربوا ماها و شرائعكم إكتبوها في كتب و شوفوا شكون يشراها ......... أني منشرهاش و منستعملهاش....... 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More