تغزر لأمها في عينيها ذليلة "ماما ميسالش نخرج" و تزيدها فيسع قبل متحلل أمها الجملة "والله فيسع فيسع منبطاش ساعة نتفرهد مع صاحبتي و نروح" بعد قحرت أمها ترعش و تخاف و تيأس من لخروج.. تتسائل زعمة أمها كانت نهار من النهارات كيفها تحب تخرج و تكتشف الدنيا و تختبر معارفها من غير حماية زايدة من عايلتها؟؟ غريبة كفاش النظام الطبقي الأبوي يتحالف مع الطبقة المضطهدة باش يزيد يضطهدها و يضعفها؟؟
من صغرة و هي ترى غلطة خوها غلطة و غلطتها تولي غلطين.. تقوم الدنيا عليها و متقعدش.. تتحاكم و تتعاقب و تخلص مرتين.. غلطتها متتنساش و متتغفرش و غلطة خوها متتحسبش.. تسائلت من صغرتها علاش ياخي مش ربي خلقهم لثنين و هبط في الكتب السماوية الكل خطيئتهم لثنين.. من وقتاش خطيئة البنية أكبر و أعظم كي لوشم في بدنها ميتمحاش و ميتخباش.. كلنا تسائلنا في الضغرة علاش و اغلبنا تمنات تكون راجل من الإمنتيازات إلي يتمتعوا بيها و محرمين منها..
كي نكبروا شوية نبطلوا نتسائلو على سر إختلاف المعاملات و نسلموا كما سلمت أمي و جدتي للإختلاف بين الراجل و مرا و تتشوه رؤيتنا لإنسان في محيطنا الصغير.. الإنسانية توا ولات راجل و مرا و نزيدوا نكبروا تولي فقير و غني و قريب و بعيد و مسلم و كافر و سني و شيعي لين تولي الإنسانية متتلم كان على الشكل العام للإنسان..
غلطة الطفلة متتتنساش و متتنحاش كي وشم على لبدن و شرفها حساس أكثر من راجل.. هذا قضاء و قدر.. و ياما مجازر ترسمت بإسم ها القضاء و ياما نسى تمرمدت تحت ها القْدر. تي لا قَضاء و لا قْدر.. تي هذي شرائع فازدة و تربية غالطة ترسخ في مرا ضعفها و ترسخ في راجل القوة معندوش علاقة بقدرات الراجل و مرا..
لمرا و راجل إنسان كيف كيف.. هذا أول درس في الإنسانية في وسط مفاهيمنا المشوهة..