الأحد، 4 مايو 2014

ضيف و طيف


هاربة من الحكاية,
من وجهو في تفاصيل الرواية..
هاربة من طيفوا,
من رسم وجهي في المراية..
هاربة من أثار لمساتو على جلدي
و همساتو في وذني 

هاربة.. 

هاربة مني,
من ذاكرتي,
من لمسة قبلة في خطوط بدني جوالة.. 
هاربة من ثنايات عبيتها أحلام و خطوات 
خطوات عفست فيها على نظرات الناس
و تحملت نبذهم و مقتهم..
هاربة من لحظات..
سلمت فيهم في عقلي و طرت معاك في سماوات
و نرجع لنفس اللحظات 
لحظات ندم, لحظات هم 
لحظات تولي فيهم الذكرى سكين
و الحب كمين
و الأحلام طعم بنين
لين يولي بطعم الدم,
بريحة الهم و الندم.. 
هاربة مني..
هاربة من حروف إسمك في رسمي..
هاربة من هبلاتي ..
هاربة من بهامتي..
هاربة من رزانتي..
هاربة..


الشمس بدات تميل..
و الليل خيم على ركني لحزين
و الراس على المخدة مال
و النوم غمض الجفون...
في ها الوقت نعرف إلي الهروب محال و جنون
و الحب, فنون..
متنجم كان منو و ليه تهرب.. 
الشمس بدات تطلع
و النوم زار الجفون و ما كحل لعيون..
نمشي لوجهي للمراية و نرا الدم في عيني رواية
و تحويقة عيني ذكرى و حكاية..
و إلي هاربة منو ساكن فيّ..
و نعرف إلي  منجم كان منو و ليه نهرب..  

هاذي حكاية عشقة مينفع فيها لهروب,
مينفع فيها دمعتك تذوب..
مينفع فيها تخبي وجيعتك بكلمة لاباس
و بسمات على شفايفك تبات..
وجيعة في عينيك تسكن
و دمعة على حضن حبيبك تسخن..

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More