المطر خيطين من السماء..
شمس في كبد الفضاء
لحظة تغوص و لحظة تظهر بين الماء
نغزر للسقف و نخمم نشكروا و نظموا
حاميني من المطر و البلل
نفس السقف إلي البارح سبيتوا
تحت ظلوا تحبست و دزيتوا
هربت منو و بكيت عليه
و لعنت ظلوا و ذلوا
تخلطت دموعي بالمطر
تبل الظهر
و تولدت الكلمات, خرجت للحياة مع برشا صرخات
صرخات وجيعة و ليعة و دمعة أم على وليدها فرحة و طبيعة
هزت عيونها للسماء
لوجت على بداية و نهاية و درع حماية
و طريق, وين تكون فيه حرة و منسية
تجبد الهواء و تشم ريحة الحرية
و تحس ببرد الثنية
في الثنية برشا ماء ترى فيه روحها حرة و مسميّة
قويّة و متخافش من هم المسؤوليّة
أما في عنين الخلق رفض و مقت
ما أطولها الرحلة, ما قصرها الضحكة,ما سخنها الدمعة
و مقواها الشهقة و ما أطفاها الدهشة
ما أدفاها البسمة و ما زينها الرسمة
الرسمة إلي عمات الكره في العيون و تحدات الرفض و تحملت المقت
و هانت عليها الدموع و الهموم
الرسمة إلي مسلمتش في حلمتها و مفرطتش في ثنيتها
الرسمة إلي ألوانها دم و دموع
تنثرت أحلام و شموع في ثنية كل صبية تحلم بالحرية
تحلم بسقف يحميها منغير ميغمها و يعميها
سقف على السماء يطل, وسعوا لفضاء, و حدو النجوم و في وسط لهواء يعوم
سقف بالإسم سقف..
و في الحقيقة أمان و أحضان..
0 التعليقات:
إرسال تعليق