الجمعة، 3 يناير 2014

فراشة

مخي نشف.. حبار ستيلويا كف..
عروقي خز.. دمها رعف..
زعمة نعيش المعجزة
زعمة نولي معجزة
زعمة نجم نكتب نص,
منغير ماتاقف عساكركم قدام بلومتي...
زعمة تخليوني نعيش في بدني,
نحسبوا كراسي و ندون عليه كتاب حياتي..
و نعبيه أوشام و أصنام
لٍنا.. لٍنا على كتفي
و فوق قلبي بجنب رواريا إلي معيبين هواء منسم على الحرية
تلقى وشم قلب تعفس و ترفس
دمو فاع وصل الرْكُبْ
غادي يتلم في واد
فيه مركب بشرايعوا دب و لعن إلي هب
و وراء السحاب ذاب و غاب
و غادي شوية, في آخر ظهري..
"فراشة"
رمز الجمال و روح الحرية أما جوانحها خفاف
نسمة غربيّة
حرقت ألوانها و نثرتهم عليا
في بقية بدني تنثرت ألوان حلمي..
و تفيض الألوان على حياة بنية صغيرة..
عايشة في تصويرة ماليتها الحيرة..
تكبر ولا تعاند الزمان و تقعد صغيرة
و تعيش في تصويرة و تموت في واقع الحيرة
و على غير رادة تتحرك الغيرة
يفرفط القلب و يلعن التصويرة
و تكبر الصغيرة..
تتلون الخدوة و الشفايف بالأحمر و النوار و تتملى الأيام أشعار
و يطوال الشعر و و في آخر الظهر يحطّ و ينطّ
كبرت الصغيرة و تلونت التصويرة بفعل الغيرة
و بفعل الحب زادت الحيرة..
و ورّد التفاح على أرض القلب و فوق هضبة الصدر
عرفت الصغيرة إلي الغيرة و الحيرة و الكبر مع الأيام قدر
ميوقفوش لعناد و الدلال
و دمعة من العين كبيرة
زعمة نعيش المعجزة, زعمة نولي معجزة؟؟
زعمة تكبر الصغيرة و متكبرش معاها الحيرة؟؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More