سمعنا عيطة
فقنا في وسط زيطة
رصاص و موت و ألم و جرح غارق في الدم
الرصاصة ليه, لكنها سكنت فينا..
شكري تغدر
ذبحوه ولا إغتالوه ولا مع سبق الإصرار و الترصد قتلوه
أعدموا لبدن و مقدروش على الفكرة
توجعنا و تشوينا
إبكينا و إحكينا و شكينا
خرجنا ألاف نندنا بغدر الوطن
ثرنا ملايين و على قبرُو تشلحطتنا و غنينا
"حياك بابا حياك ..."
بالمورفين جراو زرقولنا..
خدرونا, نومونا و على الثورة منعونا
سكتنا, بكمنا
صوتنا في وسط حناجرنا كتمنا
دموعنا في عينينا أعدمنا
و وسطنا جرح محبش يكف
و دمعة محبتش تترشف
و كيف البكوش يمينا في صدونا كتمنا
من المورفين صحينا
و على جروحنا فقنا و عاودنا بكينا
صحيح تخدرنا و في بالهم بردنا و نسينا
في لحقيقة نارنا شاعلة لكن ما حكينا
في عيد الوطن, تجرئوا على الشعب إلي تغبن
و إغتالوا النجمة لحزينة
و فاع الدم في وسط بقعة بياض و محبش يتلم
البراهي مات, لا إغتالوه
و كيف شكري مع سبق الإصرار و الترصد قتلوه
جرحنا زاد وساع و دم زاد فاع
و نار قلوبنا ولعت و رواحنا لهبت
على بلاد نحييوها بالكلمة الحرة و الدمعة المرة
تهديلنا الموت و توكلنا الف كبوط
تي ثور و تغشش و قاوم
و على حقوق إلي ماتوا
و الحيين الميين إلى على جهدنا عايشين
دافع و تقدم وسط الكرتوش صدرك رافع..
متأيسش و في بلادنا متسلمش..
متتلفتش التالي مفمى كان لمدافع
على قتلك ناوين..
بالجوع ولاّ بالكرتوش ولاّ بيدين
المفيد على الكرسي يقعدوا متربعين..
ثور و على بلادك دافع و على الميتين و العايشين رافع..
الثورة يصنعها المنسيين المقهورين
إلى على خاتر الخبزة ممرمدين
التسجيل الصوتي عبر هذا الرابط: https://soundcloud.com/rimanimatrice-1/kgoa2phuatk6
0 التعليقات:
إرسال تعليق