الأربعاء، 28 أغسطس 2013

على عتبات الحب و ضرورة الفراق

"لا تحاول فهمي " 
ثم رحلت.. كنت أختلس النظر في غفلة منه لألمح طيفه المترنح من سكرة الغياب, كانت دمعة فراقه تثير شهوتي المكتومة للحزن.. أحيانا أعتقد أني رحلت فقط لأستمتع بحزن الفراق, لأستلذ بطعمه الفريد.. ربما لن تتاح لي فرصة أخرى لاستمتع بمثل هذا الألم, ألم حب في طور الدفن و الإندثار..

مشيت بخطى ثابتة نحو هدفي, و لأول مرة في عمري كان الهدف يقترب مني بقدر إقترابي منه.. يطلبني بقدر ما أطلبه..
النسيان كان مطلبي في الكثير من مؤاسي حياتي لكنه في جميعها يلعب معي دور الحبيب المتمنع.. يقترب مني فقط ليذيقني لذة وجوده ثم يهرب ليمعن في عذابي.. لكنه اليوم يقترب نحوي ليعانقني, ليريحني, ليحقق مبتغاي.. لكن لماذا؟؟ كان عيب الذاكرة دائمة أنها لا تحفظ سوى ما نريد نسيانه..
لماذا النسيان هذه المرة يسعى لعناقي و النوم في أحضاني؟؟؟

ربما كان حبا فريدا لذلك كان الفراق فريدا أيضا..
كنت استمتع بدور الام معه.. كلما وجدت في نفسي بعض القوة حقنتها إياه و ارضعته من ثدي تفائلي إلي أن إستنزف كل أملي.. إستنزف كل قوتي التي أجمعها بجهد عامل منكه يعاني من إستغلال البرجوازية التي هي الحياة لقوته.. لم أكن بتلك القوة لتحمل كل ما رماه من هموم فوق كاهلي.. كنت مثل أكثر سكان هذه البلاد الظالمة أعاند الحياة و  أقف في وجه الألم بأعين جاحضة لأخيفه و ورائي اليأس يتأهب لإغتيالي  مع أول ضعف أو إنكسار..

كان هو تلميذ اليأس النجيب, كان أداة له ليضعفني و يكسرني ليمهد الطريق لإغتيالي.. إغتاله قبلي و سيره عبدا له كالكثيرين مثله ليقضوا على شعلة الأمل و الخير.. كنت أخبره بهذا دائما لكنه لم يفهمه..

عينيه تنظران لشيء لا يراه غيره و عقله دائم الشرود في ثنايا ضياع بلا نهاية..
إنه إدمان تلك السجارة اللعينة, تجعله يميل للتأمل و الغياب, تجعله دائم السفر في سحابات وطن غريب, وطن يحسسه بأمان كاذب, وطن يهرب إليه من غربة الواقع... 

أنا إمرأة قوية عائدة من رحلة موت كادت أن تبتلعني للابد, كنت أحتاج ذراعا أقوى من ذراعي لأحتمي تحته في لحظات ضعفي و كنت أريد حضنا قادرا على إحتواء زابعي الكثيرة القوية.. كنت احتاج رجل, و ليس جثة رجل قتل الافيون في عقلها كل ذراة الحياة.. 
كان و كنت.. فعل ماضي.. ماضي عصي على التكرار.. التاريخ لا يعيد نفسه سوى في شرع الاغبياء..

لماذا في حكايتنا كان النسيان يطلبني كما أطلبه؟؟؟

لم يكن نسيان ما طلبني بل حظه البائس..
قدره الحزين منع عنه لحظة الحب.. كنت أنا أداة أخرى للحياة لتمعن في عذابه و حين إنهى دوري وجهتني نحو الفراق.. 
يدي أصابها الفتور و لم أعد قادرة على سحبه اكثر من البأس.. افلت يده و تركته لتيارات أجهلها..

حين جاء الفراق, لم نقدر على عناده.. الفراق كان ضرورة طلبتنا مثلما طلبناها..

الاثنين، 26 أغسطس 2013

الموت يحيي برشا حاجات فينا (ثورة)

سمعنا عيطة 
فقنا في وسط زيطة
رصاص و موت و ألم و جرح غارق في الدم
الرصاصة ليه, لكنها سكنت فينا.. 

شكري تغدر
ذبحوه ولا إغتالوه ولا مع سبق الإصرار و الترصد قتلوه
أعدموا لبدن و مقدروش على الفكرة

توجعنا و تشوينا 
إبكينا و إحكينا و شكينا 
خرجنا ألاف نندنا بغدر الوطن
ثرنا ملايين و على قبرُو تشلحطتنا و غنينا
"حياك بابا حياك ..."

بالمورفين جراو زرقولنا.. 
خدرونا, نومونا و على الثورة منعونا

سكتنا, بكمنا 
صوتنا في وسط حناجرنا كتمنا
دموعنا في عينينا أعدمنا 

و وسطنا جرح محبش يكف
و دمعة محبتش تترشف
و كيف البكوش يمينا في صدونا كتمنا

من المورفين صحينا 
و على جروحنا فقنا و عاودنا بكينا
صحيح تخدرنا و في بالهم بردنا و نسينا
في لحقيقة نارنا شاعلة لكن ما حكينا

في عيد الوطن, تجرئوا على الشعب إلي تغبن
و إغتالوا النجمة لحزينة 
و فاع الدم في وسط بقعة بياض و محبش يتلم
البراهي مات, لا إغتالوه
و كيف شكري مع سبق الإصرار و الترصد قتلوه

جرحنا زاد وساع و دم زاد فاع 
و نار قلوبنا ولعت و رواحنا لهبت 
على بلاد نحييوها بالكلمة الحرة و الدمعة المرة 
تهديلنا الموت و توكلنا الف كبوط

تي ثور و تغشش و قاوم
و على حقوق إلي ماتوا
و الحيين الميين إلى على جهدنا عايشين
دافع و تقدم وسط الكرتوش صدرك رافع..
متأيسش و في بلادنا متسلمش..
متتلفتش التالي مفمى كان لمدافع 
على قتلك ناوين.. 
بالجوع ولاّ بالكرتوش ولاّ بيدين
المفيد على الكرسي يقعدوا متربعين..

ثور و على بلادك دافع  و على الميتين و العايشين رافع.. 
الثورة يصنعها المنسيين المقهورين
إلى على خاتر الخبزة ممرمدين 

التسجيل الصوتي عبر هذا الرابط: https://soundcloud.com/rimanimatrice-1/kgoa2phuatk6

الاثنين، 19 أغسطس 2013

يقولوا "من نسل الشيطان"

سبني..سبني..
أصنع بلاد خالية من العباد
و شوف شكون غيري قي غربتك يواسيك..
حاول من ضلعك تولدني
حاول من وحدتك توجدني..

سبني..سبني
أهرب مني و حاول تلقى غير عنواني بلاد
و في غير بلادي عباد..

سبني..
و حاول كيفاش منغيري تصنع حياة
حياة أحلى من الحياة إلي بين ساقي تتدفن و من بينهم تتولد..

سبني.. سبني..
قول ناقصة عقل
و كيف تلقى عقلك أنقص من عقلي
بجاه الرب ما تستغربش و ما تستنكرش..
عقلي إلي بناك و رباك..

سبني.. سبني..
و تفكر دمعة أختك عليك و رأفة أمك كيف طيح بيك 
و حب مرتك كيف تقصى الدنيا عليك..
خلي منحكيش كان جيت بنتك
نحبك و نبكي عليك و رأفتي تغطيك

سبني ميسالش سبني..
شبع جوعك و طفي جمرتك إلي ما تفنى 
و قلي "زانية" و زيد سبني..
و أقعد إنت ملايكة و أنا الشيطان إلي ترجمني..

سبني.. إي سبني..
سميني عورة.. إعتبرني بذرة فازدة 
و كيف نتغشش زيد سبني..
ذكرني بالقوامة و إتهمني بنقص الرباية..
و هذبني بالضرب.. متخافش متتلامش..
ضربي في شرعك حلال مرغوب و محبوب..

سبني أما  تفكر وقتها شكون إلي آويك و مربيك و حاميك 

التسجيل الصوتي عبر هذا الرابط: https://soundcloud.com/rimanimatrice-1/gsmzx2p54m38

السبت، 17 أغسطس 2013

"ثوري يستحق "نسوية

نحبوا صاحب قضية.. 

شيوعي و غير الكبوط لخضر ماعندوا..
في الشتى يلبسوا و في الصيف يبدلوا بسورية مش غالية,
:و كيف نسألوا علاش يقلي
حق السورية الجديد فمى إلي يستحقوا أكثر مني

محلاه كيف نقلو وقتاش باش نراك 
و يقلي في مسيرة 5 متاع لعشية 
نتلقاو في الثنية.. 
و نجريو هاربين من الغاز و يدُو في يدي
ميفقرناش الخوف و الإرهاب..

محلاه كيف يقلي ثور و تغشش 
حارب و قاوم و غير وجه القوة ما توريهم 
و كيف تضعف رغم ضعفي نقويك و نحميك..

نحبوا ثوري و صاحب قضية

حيلو مهدود في الإعتصامات و صوتو مبحوح من الشعارات
و بدنو ازرق من ضرب المطراك
و رغم دمعة العين و وجيعة لبدن 
يتبسم و يقلي:
 على خاتر أولادنا و بلادنا يهون لعمر و يحلى لكفن

محلاه كيف يحكيلي على مستقبل لبلاد 
و يقلي لا بديل للعنف الثوري
و تففففففوه على ثوار يلوجوا على حرية ميفديوهاش بالدم 

محلاه كيف ياقف قدام البوليس
و يصيح في وجوه القوى الرجعية
و كيف يخاف ميهربش و ميرعشش
و يقدم و ميظهرش..

نحبو ثوري و صاحب قضية و يؤمن أنو الحرية مهيش هدية

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

الحلم الضائع

تستيقظ الأم من حلمها تبكي جزعةً:"ضاعت فرحة إبنتي ضاعت, فستناها الابيض ضائع في سواد بلا نهاية و إختفي بريق فرحتها وراء شفق الحزن شيئا فشيئا بلا عودة"
 حتى البنت لا تعلم معنى ما تقول.. إنها الأم و قصة جهاز التتبع الذي يزرع فينا منذ الولادة.. تعلم ما لا نعلم و تحس ما لم نعشه بعد.. تحتضن البنت أمها لتطمئنها و تحدثها عن حلمها الجميلة لعلها تخفف جزعها و تطفئ حرقتها.. تحدثها عن ثقة تسكن خارج الحذر و حب يسكن خارج الزمن و حلم يتجسد بين يديها كواقع لا يمل..
كفت دمعة الأم لكن  خوفها لم يخفي و تراجع جزعها ليبقي مكانه حزن دفين و حذر فوق الحذر..

كل ذلك الحذر يخنق البنت و يممللها و يضيق حرياتها و يدفعها للتمرد يرميها في أحضان نسمات غريبة تعتقدها الحرية.. تأخذها نحو متنفس من سجن غرفة حيث يتآكلها الملل و تهاجمها هواجس عن وحدة أبدية ستقتلها لا محال في ظل الخوف و اليأس..
"لا تخافي يا أمي, إبنتك, إبنة الحياة, رفيقة التجربة و الخطأ, إني أتعلم , و كل تعثراتي تمهد لي طريقا جميلا للحياة" 
لكن الأم لا تقتنع, يظل الخوف يسكنها و يدفعها لقتل كل حلم و قتل كل فكر حر, تذكرها بالعادة و الناس و المجتمع و الأفواه الثرثارة التي لا تمل.. و تزيد في التضييق مع كل تمرد, مع كل تحرك, مع كل نفس حر.. 

إنها تختنق, تخرج قليلا على لسطح لتأخذ نفسا ثم تعود للإختناق لا تستطيع أن تكسر قيدها الذي يغرقها مرة واحد, تعلقها بحضن أمها الخانق يمنعها.. في أحد محاولاتها لأخذ نفس صغير يمنعها من الموت وسط كبت و حبس رهبان, تركت المنزل, تركت الامان, لترمي نفسها في حضن مجهول ترى فيه بعض الخلاص..
لتبحث عن متنفس, عن واقع حر وسط مجتمع ذئاب..

كان يقول أنه يحبها, حمل لها كل عناوين الوفاء و رسم على وجهه كل ملامح المحبين  لينقعها بكذبة رسمت بها أحلاما لطريق الخلاص.. لكن..
لم تحمل رسائل الوفاء سوى نية بالغدر و نظرات الحب كانت سهاما للشهوة لا تشبع.. على فراش الحب سرقت فرحة البنت كما كانت ترى الام في كوابيسها..
مجتمع محافض, يسمي الحمل خارج إطار الزواج سفاحا (سأسميه كما يفعلون) ثمرة الحب..
إنه حب من طرف واحد, هل يبقى حب؟  
لقد رحل و تركها بعد ان أشبع رغبته منها, ربما ذهب لفريسة أخرى, يستغلها الاخرى و يرحل, هكذا يعيش بعض "الرجال" في بلادنا و يسمونها "رجولة" و "فحولة" و "هبة من الله".. رحل و تركها وحيدة في مجتمع لا يرحم, حامل بثمرة خطيئة لا تغفر.. وحيدة.. بلا سند و بلا هدف و أهم شيء بلا حب.. تركها مع مسؤولية خطيئة تنمو في أحشائها يوما بعد يوم..

ضائعة هي في شوارع مدينة كبيرة مع طفل بلا نسب, ناقصْ في نظر الجميع مهما كمل..
تحبسه في حضنها و هو يواصل التكور فيه يريد الرجوع للوراء و الإستقرار في بطنها للأبد.. هارب من نظرات الإزدراء الممذوجة بالشفقة مع إعتراف منافق بلاذنبه في وصمة عار أمه.. لكنه يضل يدفع هو و هي ثمن ثقة سكنت خارج الحذر و حب أسكنته خارج الزمن و مجتمع محافض حد التخلف لا يرحم..


السبت، 10 أغسطس 2013

بلاد سكزفرنيا العرب

إي نعم قوية و دمعتي مهيش سخية 
واقفة كيف جبل ميتهز و ميأثر فيه حتّى دز 
قلبي و مخي واحد مش ثنين 
ضربتك بين كتافي ما نجمت تقتلني
و غدرك مينجم كان يصنع خبثي..

قوية و قوتي متنفيش كوني مرا
الولاّدة و الوسّادة..
و إلي من بين يدها تتشحت خبرة لقلبك و زينة لدربك
أنا إلي في بلادنا تبوس ساقيها في السر و  تسبها في العلن..

بلاد سكزفرنيا العرب..

 بلاد الفقر و الكبت و البنية من أول متتولد سعدها يتكب
تتدفن من غير قبر و بشاهد كبير مكتوب عليه شرف العرب
تكبر و تبدى تمشي و تتكعبر يبنيولها ألف قفص
قفص داير بقفص..
قفص الخوف و قفص العادة والعرف 
يحبوا يضمنوا إنها متفلتش و للحياة متهربش..

ماهي من ضلع آدم تخلقت و لسعادتُو توجدت
لازمها من تحت ساقيه متتحررش..
لراحتُو تفني لعمر و لرضاه تجْتهِدْ...

"رضاء الله من رضا الزوج" 
يجيشي تعصي الرب على حكايات فارغة تسميها مساواة و كرامة إنسانية
علاش علاش.. إلي عند ربي خير..
هكا ضحكوا على كعبات منهم 
غموهم تحت السواد و قلولهم عينيكم فتنة و خطرة 
و غريبة خضعوا و رضاو و تحت خيم تغَمَاوْ..
الرب إلي صنع الجمال عمرو ليخليه يموت و يذبال...

السبت، 3 أغسطس 2013

تــسائلات طفولية


-  الحب ألم و دمار, علاش نغامر و نحب؟؟
- يا متشائمة, منين تجيب فيها الأفكارك هذه, الحب حياة,الحب أمل و سكن و عنوان

الحب حياة!!! بربي كيفاش..الحب حالة مرضية لا أكثر و لا أقل.. غيرة و حيرة.. و بكى و دموع في ليالي حزينة
جارتنا إلي عياطاتها قبب و دمعتها تصب عرست عن حب.. و بنت عمتي علاش بايرة لتو كان مش الحب و صاحبتي إلي في عنية لمرى لقوية إلي دمعتها غالية و صعيبة علاش تبكي ليل و نهار.. كيفاش تقلي الحب أمل و عنوان و سكن, و أنا نرى فيهم الكل مشردين حزانى ممرمدين..

كيفاش تحبني ناثق في الحب و أغلب إلي نعرفهم كاويهم الحب و شاويهم.. 
منجمش نغزرلها المغبونة, سارحة بعينيها في دنيا أخرى من الوجاية, وين الحلم ضايع و القلب بايع, حاضرة ببدنها و هايمة في  عمرها.. تلوج على أمل و تتأمل في شظايا متحبش تتلم.. يا ويلها تبيع يا ويلها تصبر و تضيع.. تعرف الدموع مش حل أما مفاش بديل و مفماش دواء شافي لقلب مليع و مريض.. هذا هو الحب وين نعيش , وجيعة, كيفاش تحبني يولي عندي أمل و نجرب و نحب و ننعيش..

لا لا حبكم هذا ميواتنيش, نحب بمخي, هو إلي يحميني و كي نتجرح يداويني, الإنكسار منجموش و ضعف الشوق منحترفوش, منحبش نضيع عمري بين الآه و التنهيدة.. دموع الضعف في الحب قانون, و وجيعة الوِحش دستور.. كيفاش نبني حياة, الدمع قانونها و الوجع دستورها.. علاش الحب و شنوة لازمتوا و شنوة فايدتوا.. كان مش باش يقدم بيا القدام و نبني بيه دنيا الاحلام..

منيش متشائمة أما الواقع مر.. سنين و حفر بين القلب و الواقع..
الحب مهوش هدية قدر, الحب لغم في ثنايات حياتنا تحفر و تردم..
كان تفجر عليك مشيت اشلاء و بقايا مستحيل تتلم و ترجع كيما السابق و الحُلم..
نعاود نقول منيش متشائمة لكن التجربة أثبتت إنو الواقع مر و الحب وردة شكوها قاتل, شوكها مناجل عطشانة لدم و يا ويل إلي داخل يقطفها بلا خبرة, بلا تجربة و بلا عقل.. تجرحو و بالدم تغموا.. 
كان تحب تحب, أنسى إلي قريتوا في الكتب.. الحب حرب محتاجة سلاحاتك الكل.. العقل و الصبر و التفائل و الامل.. ساحة الحرب مترحمش و الوجيعة مترأفش.. 

منيش متشائمة أما الواقع مر...

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More