سأبدأ إعترافي كما بدأته بطلة رواية الرباط المقدس حيث قالت أريد أن أكتب لكني لا أعرف ماذا أكتب و ربما لاني أرى في تلك السيدة ما أراه في قلبي و نفسي الآن من تلون و إصطناع و مغالطة و أنا التي كانت دائما تمجد صفة الصدق و تسعى إليها مهمى كانت مكلفة.. أنا التي وقفت أمام كل مظاهر التلون في مجتمعها من نفاق و كذب و تحريف للحقائق و قد وجدت أني محتاجة أن أرضي شخصا ما لأهديه السعادة لأن مثولي أمامه عارية النوايا كان يعمق الإختلاف و الخلافات.. و لأن المرأة في بلادنا يجب عليها أن تمثل الضعف و الحاجة لمن تحب لكي يتأكد من حبها له هكذا كانت بطلت الرباط المقدس تقدم لكل رجل ما يحتاجه و ما يضعفه لتكسب تعاطفه و ثقته و حبه.. فتظاهرت أنا بالضعف و الإنحناء أمام ذكورته و مجدت رجولته..
ما أسوء أن أجد نفسي مضطرة لأطمس معالم روحي و قناعاتي فقط لأحافظ على حبي.. و يسعني الآن أن أقف و أقول أن المرأة الحرة في مجتمعنا مخيرة بين الإنتحار أو الموت.. بين إمضاء العمر وحيدة و لا مذكر في حياتها غير صديق يأتي و يرحل أو كتاب يقرأ و ينتهي و تمضي العمر تحلم و تسعى لرباط مقدس لا يقيّدها.. كالذي يبحث عن المستحيل بين جنبات الممكن و الواقع المرير..
أعترف هنا لكل من يقرأ خطابي هذا, محاولةً التطهر من خطيئة التصنع و المغالطة و إني لأعتقد أنه كله ينزوي تحت مسمى الكذب
تلك الخطيئة التي لا تغفر في ديني و لا تسمى في نظري لذلك أحاول تخفيفها و تهوينها على نفسي.. بعد أن عاهدتها على الولاء لذلك الرب الذي سميته صدق و حب..
فهاأنا أشوهه و أخونه و أكفر به أحيانا لأستطيع أن أغلق عين ضميري.. لأستطيع أن أنعم بملذات الحب و الذي يصبح في هذه الحالة محرم كتفاحة آدم التي أخرجته من ملذات الجنة... و ربما كل ما أحس لن يصل لقلب أي مِن مَن يقرؤون حرفي هذا فربما مفهومي للحرية و الصدق يتعارض معا مفاهميكم جميعا.. و لكني أعاني صراع حقيقي و رهيب لعدم رغبتي في تغيير حياتي للتتكامل مع حبيب ما.. أنا ذات كامل بالطبيعة أبحث عن رفيق لدرب الحرية و ليس قبر و قفص و مكمل و متمم.. إني لأجد صعوبة كبيرة في نقل الصور التي أراها بعيني لكم لتفهموا ما أعنيه و ما أعانيه و لا أجد له حل و لست قادرة أيضا على التأقلم معه..
فربما خلقت هكذا غير غاير قابل للإتباط و تكوين علاقات عاطفية مثل الكثير.. فجبران مثلا رغم تقديسه لرابط الحب و الزواج و إنتقاله من حالة حب إلي أخرى في حياته و رغبته الملحة في الإرتباط لكنه أمضى عمره وحيدا.. تاركا ورائه إستفهام كبير لمذا ؟؟ رغم أنه في يديه سلطة على قلوب القاصي و الداني بقلمه و لا عجب أن الكثير من النساء يتمنيين قربه و وصاله..
إني أختنق و أختنق و أختنق.. وإعترافي هذا ليس سوى رغبة مني لوقف الإختناق و إستعاد وتيرة تنفسي السابقة..
ما أسوء أن أجد نفسي مضطرة لأطمس معالم روحي و قناعاتي فقط لأحافظ على حبي.. و يسعني الآن أن أقف و أقول أن المرأة الحرة في مجتمعنا مخيرة بين الإنتحار أو الموت.. بين إمضاء العمر وحيدة و لا مذكر في حياتها غير صديق يأتي و يرحل أو كتاب يقرأ و ينتهي و تمضي العمر تحلم و تسعى لرباط مقدس لا يقيّدها.. كالذي يبحث عن المستحيل بين جنبات الممكن و الواقع المرير..
أعترف هنا لكل من يقرأ خطابي هذا, محاولةً التطهر من خطيئة التصنع و المغالطة و إني لأعتقد أنه كله ينزوي تحت مسمى الكذب
تلك الخطيئة التي لا تغفر في ديني و لا تسمى في نظري لذلك أحاول تخفيفها و تهوينها على نفسي.. بعد أن عاهدتها على الولاء لذلك الرب الذي سميته صدق و حب..
فهاأنا أشوهه و أخونه و أكفر به أحيانا لأستطيع أن أغلق عين ضميري.. لأستطيع أن أنعم بملذات الحب و الذي يصبح في هذه الحالة محرم كتفاحة آدم التي أخرجته من ملذات الجنة... و ربما كل ما أحس لن يصل لقلب أي مِن مَن يقرؤون حرفي هذا فربما مفهومي للحرية و الصدق يتعارض معا مفاهميكم جميعا.. و لكني أعاني صراع حقيقي و رهيب لعدم رغبتي في تغيير حياتي للتتكامل مع حبيب ما.. أنا ذات كامل بالطبيعة أبحث عن رفيق لدرب الحرية و ليس قبر و قفص و مكمل و متمم.. إني لأجد صعوبة كبيرة في نقل الصور التي أراها بعيني لكم لتفهموا ما أعنيه و ما أعانيه و لا أجد له حل و لست قادرة أيضا على التأقلم معه..
فربما خلقت هكذا غير غاير قابل للإتباط و تكوين علاقات عاطفية مثل الكثير.. فجبران مثلا رغم تقديسه لرابط الحب و الزواج و إنتقاله من حالة حب إلي أخرى في حياته و رغبته الملحة في الإرتباط لكنه أمضى عمره وحيدا.. تاركا ورائه إستفهام كبير لمذا ؟؟ رغم أنه في يديه سلطة على قلوب القاصي و الداني بقلمه و لا عجب أن الكثير من النساء يتمنيين قربه و وصاله..
إني أختنق و أختنق و أختنق.. وإعترافي هذا ليس سوى رغبة مني لوقف الإختناق و إستعاد وتيرة تنفسي السابقة..
0 التعليقات:
إرسال تعليق