اليوم نعمل ال24
اليوم حاسة روحي مازلت كيف ولدت
مازلت كيف بديت
مازلت كيف حطيت ساقي في الحياة
منيش باش نبكي ع إلي فات..
و نحسب قداش لميت مكتسبات..
قداش دفنت أحباب و قداش طحت و تمرمدت و توجعت و تغدرت..
باش نخمم في عمري إلي فات
و نخمم قداش إستمديت منو ثبات..
قداش من الوجيعة تعلمت..
و قداش من الفرحة تبسمت..
باش نخمم قداش مزالي في الحياة؟؟
زعمة أكثر من اللحضة إلى فوقها راكزة و على غيبها مركزة و بانية..
غادي نلقى أهمية عمري..
غادي نلقى أحلامي و طموحي..
غادي نعرف قداشني صغيرة و قداشني رابحة أعوام..
عمري لحظة..
لحظة نعيشها بذاكرة معرفة قوية و نْفَسْ أمل طويل
و روح شابة شايبة, عمرها لحظة تشبه للأزل..
هكا نحسب عمري لحظة عايشتها
و كتاب تاريخ محلول تبعثر فيه الأحلام لمطشتها ..
اليوم نعمل الأربعة العشرين
و تقرب الثلاثين و بعدها لربعين و
ممكن تزيد السنين و تزيد..
تزيد في حسابها و تثقل في كتابها و تطوال في عذابها..
أما أني باش نقعد نعيشها كيف البارح كيف اليوم
كيف العشرين, كيف الستين..
لحظة نسرقها من العدم و شمعة نضويها في ظلام الأزل
لنا تعديت و لنا لازم نخلي أثر..
رغم لعمر عمرو ما يمر
و يتمحى..
لنا تعديت و هذا إلي ما لازموش يتنسى
عمرك لحظة عمرها أزل معادش تحسب العمر بالأيام و السنين..
عيش اللحظة بخفتها و دنيتها و متنساش ترسخها
0 التعليقات:
إرسال تعليق