الأربعاء، 12 مارس 2014

رثاء ثوري لعمري الذي مَرْ ..

اليوم نعمل ال24
 اليوم حاسة روحي مازلت كيف ولدت
مازلت كيف بديت
مازلت كيف حطيت ساقي في الحياة

منيش باش نبكي ع إلي فات..
و نحسب قداش لميت مكتسبات.. 
قداش دفنت أحباب و قداش طحت و تمرمدت و توجعت و تغدرت.. 
باش نخمم في عمري إلي فات
و نخمم قداش إستمديت منو ثبات..
قداش  من الوجيعة تعلمت..
و قداش من الفرحة تبسمت..

باش نخمم قداش مزالي في الحياة؟؟
زعمة أكثر من اللحضة إلى فوقها راكزة و على غيبها مركزة و بانية..
غادي نلقى أهمية عمري..
غادي نلقى أحلامي و طموحي..
غادي نعرف قداشني صغيرة و قداشني رابحة أعوام..
عمري لحظة..
لحظة نعيشها بذاكرة معرفة قوية و نْفَسْ أمل طويل
و روح شابة شايبة, عمرها لحظة تشبه للأزل.. 
هكا نحسب عمري لحظة عايشتها
و كتاب تاريخ محلول تبعثر فيه الأحلام لمطشتها .. 

اليوم نعمل الأربعة العشرين
و تقرب الثلاثين و بعدها لربعين و
ممكن تزيد السنين و تزيد..
تزيد في حسابها و تثقل في كتابها و تطوال في عذابها.. 
أما أني باش نقعد نعيشها كيف البارح كيف اليوم 
كيف العشرين, كيف الستين.. 
لحظة نسرقها من العدم و شمعة نضويها  في ظلام الأزل 

لنا تعديت و لنا لازم نخلي أثر.. 
رغم لعمر عمرو ما يمر 
و يتمحى.. 
لنا تعديت و هذا إلي ما لازموش يتنسى 

عمرك لحظة عمرها أزل معادش تحسب العمر بالأيام و السنين..
عيش اللحظة بخفتها و دنيتها و متنساش ترسخها 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More